وقال: "أعتقد أنه من الممكن أن يرتفع المؤشر الرئيسى ليجرب كسر 7000 نقطة صريحة، ويختبر القوة الشرائية وتربص البياع المنتظر، أما مؤشر egx70 فأعتقد أنه استطاع أن يكسر مقاومة 349 نقطة أن يتحسن أداؤه كثيرا".
وأوضح دشناوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المؤسسات المصرية اعتادت الشراء على حساب مبيعات المؤسسات العربية والأجنبية، مضيفا: "خلال الفترة الماضية كانت هناك عمليات شراء مستمرة من المؤسسات الأجنبية وبيع من المؤسسات المصرية بصورة قوية، مما كان يضغط على السوق وبمعاودة المؤسسات المصرية للشراء أثر إيجابيا لإعادة تكوين مراكز مما يقلل الضغط البيعى على السوق، وأن كان يعاب عليها هذا الشراء مازال يعانى من ضعف فى القوى أما الأفراد فكان تأثيرهم بسيط حيث اقتربت مبيعاتهم من حجم الشراء .
وأشار دشناوى، أما على مستوى القطاعات، مازال قطاع الخدمات المالية يجذب السيولة فى البورصة ويحافظ على صدارة التعاملات الإجمالية، بالإضافة إلى أنه من أكثر القطاعات ارتفاعا يليه قطاع البنوك الذى جاء متراجعا تراجعا طفيفا.
وحول أداء جلسة أمس، قال دشناوى، إن الأداء جاء باهتا، وغابت عنه المؤثرات، غير أن البورصة ارتفعت أمس متأثرة باستقرار الأسواق الأوربية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربى الذى عصف بكل البورصات العالمية وأفقدها اتزانها.
وأضاف: رغم أننا من أكثر البورصات هبوطا إلى أن الارتفاع هزيل بسبب نقص المحفزات الإيجابية فى البورصة المصرية، وفقد شهية المخاطرة خاصة فى المؤشر الرئيسى الذى يعانى من تشبع شرائى على قيادات السوق بقيادة التجارى الدولى، ولذلك نشطت أسهم الظل وصعدت بوتيرة أكبر من الأسهم القيادية.
الموضوعات المتعلقة:
البورصة تنهى تعاملاتها على ارتفاع جماعى.. وتربح 2.1 مليار جنيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة