ونقلت الصحيفة عن طلاب سابقين ومخبرين أن المدارس التى بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية وانتشرت فى المملكة المتحدة، تسجل باعتبار أنها مدارس خاصة مستقلة، وتدرس للأطفال فى مكاتب منفصلة بينها "فواصل"، مشيرة إلى أن ما يقرب من ألف طفل يتم تعليمهم فى عشرات المدارس، التى لا يعرف عنها الكثير.
وقالت طالبة سابقة لـ"الإندبندنت": "لا أحد خارج هذه المدارس يعرف ماذا يحدث داخلها، لهذا تمكنوا من الاستمرار هكذا لمدة طويلة".
ورغم أنها تركت المدرسة منذ أكثر من عقد، لا تزال الطالبة تشعر بالرعب من التعليم الذى تلقته.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدارس المسيحية بدأت فى الولايات المتحدة ثم انتقلت إلى أماكن مختلفة حول العالم منها بريطانيا، ويحضرها 20-60 طالبا تتفاوت أعمارهم بين 4-18 عاما.
وأوضحت "الإندبندنت" أن هناك العديد من المخاوف تتعلق بهذه المدارس، من بينها ادعاءات أن الأطفال لا يحصلون على مؤهلات تعليمية رسمية كافية بعيدا عن "الشهادات المسيحية"، مما يعنى أنها تفشل فى جعلهم قادرين على الحصول على فرص عمل خارج الكنائس.
ونقلت الصحيفة عن طالب سابق آخر قوله "عند تخرجى من المدرسة، لم أكن قد تعلمت شيئا تقريبا ذا قيمة، تعلمت حقائق وأرقام من قراءة الكتب، ولكن لم يكن هناك أى تعليم اجتماعى فيما يتعلق بالتواصل".
وزعمت الإندبندنت أن تعاليم المدرسة تم انتقادها لأنها تحتوى على مواد مثيرة للقلق، تتعلق بالمثليين وحقوق المرأة وخلق الإله الكون الذى تتعامل معه باعتباره حقيقة.
موضوعات متعلقة:
- تنظيم "داعش" يغلق 36 مدرسة دينية فى محافظة الموصل العراقية
عدد الردود 0
بواسطة:
اوبااااااااااااااااااا وقعوا فبعض
اوبااااااااااااااااااا وقعوا فبعض
لا حول ولاقوة إلا بالله