اليونسكو: توظيف طاقة الشباب حول العالم لتغيير المستقبل من خلال "نعم للسلام"

الأربعاء، 08 يونيو 2016 04:44 م
اليونسكو: توظيف طاقة الشباب حول العالم لتغيير المستقبل من خلال "نعم للسلام" اليونسكو
كتبت ابتسام أبو دهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) جلسة مشاورات على مستوى الخبراء حول مكافحة التطرّف العنيف من خلال التعليم بمشاركة معهد "المهاتما غاندى" للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة فى نيودلهى.

وقال مدير معهد "المهاتما غاندى" الدكتور أناندا كومار دريبه -خلال الجلسة- إن "شبكة نعم للسلام" تعدّ جزءًا من جهود توظيف طاقة الشباب حول العالم لتغيير المستقبل، مشيرًا إلى ضرورة إعادة دمج الشباب فى المجتمع من خلال مساعدتهم على تحديد هويّتهم وهدفهم.
وتعد شبكة "نعم للسلام" أحد عناصر "برنامج الشباب" للمعهد وتهدف بدورها إلى تمكين الشباب من خلال التعليم من أجل بناء مستقبل من السلام والتنمية المستدامة حيث تحفّزهم على التركيز على أهداف التنمية المستدامة لاسيما الخاصة بالتعليم.

وأوضح مدير المعهد أن الشباب يسعى لإيصال صوته والحصول على الكرامة بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة مترابطة حيث يعيشون فى صخب مواقع التواصل الاجتماعى".

وأضاف أن "هدف المعهد يتجسّد فى إيجاد أرض مشتركة تشجّع الشباب على تحقيق السلام والتنمية المستدامة وعلى أن يكونوا مواطنين فاعلين على الصعيد العالمي."

وقال دربيه إن الشباب فى سعى دائم لتحديد مواقفهم فى الحياة وعليه ينتهى المطاف ببعضهم بالتأثر بالمتطرفين، ولكنّه يحذّر فى نفس الوقت من فكرة إيجاد حل واحد يناسب الجميع.

ولفت إلى ضرورة الأخذ فى الاعتبار أن العوامل التى تجذب الشباب فى افغانستان أو سوريا ليست هى ذات العوامل التى تجذب نفس الفئة فى مناطق أخرى مثل كندا مثلاً".

وتابع: "نهدف إلى تدريب الشباب على أن يكونوا مواطنين فاعلين على الصعيد العالمى وأن يتقبّلوا الاختلافات الموجودة فى كل مجتمع وألّا يعتبروا التشكيك بالذات دليلاً على الضعف بل على القوة."

يشار إلى أن معهد "المهاتما غاندي" للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة هو معهد تابع لليونسكو ومتخصص فى التعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة. وقد أطلق عليه هذا الاسم تكريما لمبادئ المهاتما غاندى السلميّة والمستدامة عن الحياة.

ويدير معهد المهاتما غاندى للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة بالإضافة إلى "شبكة نعم للسلام" "برنامج سفراء الجامعات" والذى من شأنه تعزيز الحوار بين الثقافات. كما يعمل المعهد على تطوير "برنامج صنّاع التغيير" الذى يركّز من جهته على التدريب وتنمية روح القيادة مرتكزاً فى ذلك على مبادئ إنسانيّة.

وينظّم المعهد كل عام فعاليّة تعرف "بالحوار بين الأجيال" وتسلّط الضوء عام 2016 على "التطرّف العنيف والتعليم".



موضوعات متعلقة..


مشروع قرار روسى باليونسكو لإعادة إعمار مدينة تدمر الأثرية السورية

محمد









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة