ويستدرك الكاتب قائلا إنه عندما بدأت عملية استعادة الفلوجة، وجد سكانها المدنيون أنفسهم فى مواجهة تهديد آخر على نفس الدرجة من الرعب: "الميليشيات الشيعية الإيرانية الراغبة فى الانتقام".
ويضيف كوجلان أنه توجد تقارير عن اعدام أكثر من 300 دون محاكمات بعد سيطرة فصائل ما يعرف بالحشد الشعبى على المشارف الشمالية للفلوجة الأسبوع الجارى.
ويضيف أنه بدلا من أن يحتفل سكان الفلوجة بالحرية من تنظيم "داعش"، وجدوا أنفسهم فى معضلة مروعة، فهم يواجهون الإعدام على يد التنظيم إذا حاولوا الفرار، ويواجهون الإعدام على يد بعض فصائل الحشد إذا استسلموا.
ويقول كوجلان إن سلوك فصائل الحشد مصدر قلق كبير للقوات بقيادة الولايات المتحدة التى تساعد القوات العراقية فى عملية استعادة الفلوجة.
ويضيف أنه برغم الصخب الذى صاحب اتفاق الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع إيران بشأن برنامجها النووى، ما زالت إيران تواصل جهودها فى تقويض المساعى الغربية لتحقيق ما يشبه الاستقرار فى الشرق الأوسط.
موضوعات متعلقة:
إيران ترفض الاتهامات الأميركية بـ"دعم الإرهاب"