إنها الطاقة الإيجابية.. تفرز إشعاعات الأمل.. ليس فقط فى غد أفضل قياساً بملاحقة الرئيس عبدالفتاح السيسى للفقر وسنينه.. ومروراً.. بمشروعات بات لها مواعيد محددة.. بعد ما كنا دائماً ننتظر نصف الإنجاز فى الوقت المحتسب بدل الضائع جداً.. بحسب لغة كرة القدم!
الطاقة الإيجابية هذه المرة اتجهت نحو صناعة مهدرة لأسباب عديدة.. السبب القدرى الوحيد هو غياب الاحتراف الكامل فى نشاط لو يعلمون عظيما هو كرة القدم، بل الرياضة!
أما باقى الأسباب فهى تماثل العشوائيات التى فرضت نفسها، بحسابات المستفيدين من إيقاف عجلة تطوير هذا الوطن على مدار قرابة 4 عقود من الزمن؟!
• يا سادة فى مصر.. أخيراً وبعد العديد من التقارير التى قدمها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة فى مجلس الوزراء، التى وضعت على مكتب الرئيس.. طالب السيسى عودة الجماهير للمدرجات، مؤكداً خلال حواره مع الشعب أنه أوان عودة الجماهير للملاعب.. عشية نقلة نوعية مهمة فى تفاصيل العشوائيات.. والاهتمام بالمناطق الأكثر خطورة.. ملف إيجابى جداً.. يمكنه الاقتراب من إعادة «الكرة للجماهير».. هذا الشعار الذى رفضته الروابط.. لكنها لم تتحدث ولا مرة عن وجوب العودة من بوابات القانون الذى يحكم العالم الكروى!
• يا سادة فى مصر.. تعالوا نؤكد للوزير المجتهد جداً أن فرصة متاحة وغير مسبوقة لإحراز هدف الفوز ببطولة قهر الإرهاب.. وهزيمة الخارجين عن القانون يجب أن يستكمل استغلالها بصورة تجعل الكل يشارك فى تحمل المسؤولية لرفع الحمل الزائد بقوة عن الأمن المصرى، الذى يتصدى لأعمال كثيرة، وكأن البلد لا يوجد بها مسؤولون غير رجال الشرطة؟!
• يا سادة فى مصر.. الكأس بطولة سريعة مثيرة لا يمكن وضع نظرية المؤامرة لا طويلة الأجل ولا اللحظية.. فمن منظومتها.. فالغالب مستمر.. والخاسر ذاهب!
أعرف أن وزير الشباب والرياضة يقضى الكثير من الأوقات فى تداول أوراق عودة الجماهير.. أولاً مع وزارة الداخلية، ثم مع باقى أفرع الاهتمام من أسرة الصناعة التى يجب أن تقدم نفسها للمجتمع باعتبارها «منتجا» للبهجة والترفيه.. ووضع مصر أيضاً على منصات التتويج.. وفتح أبواب أمام فرص للعمل، وجلب للعملات الصعبة، إذا ما استكمل العمل وبدأنا فى تصدير «النجوم الشباب» للخارج الكروى!
• يا سادة فى مصر.. الآن مطلوب من المهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة ببرلمان المحروسة، أن مع قواعد اللعبة والعاملين عليها.. وعلى النواب أعضاء اللجنة، فتح نفس الملف فى دوائرهم أيضاً.. فتلك هى البداية لتقديم مشروع متكامل يحفظ أمن الجماهير.. وأمن البلد، ويدفع عن مصر شبهة «الركود» حتى الكروى بسبب الإرهاب!
ننتظر من الوزير وعامر الشباب والرياضة جلسات مع المهندس هانى أبوريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحادين الدولى «فيفا».. والأفريقى «كاف» لكرة القدم.. لإخراج الشكل النهائى المطلوب ليس فقط لإعادة الجماهير.. إنما أيضاً لمناقشة قائمة طلبات كل القريبين من حلم التحديث يقرونها.
• يا سادة فى مصر.. يمكن لأبوريدة ببساطة نقل المصريين لتلقى التدريب «النوعى» و«التقنى» و«الفردى».. نحو إدارة محترفة %100.. فى ملاعب العالم التى لا تقل مصر عنها فى أى شىء.. عن مصر الدولة أتحدث!
لأن مصر «النظام الكرو» مازالت تبعد كثيراً عن الشكل العالمى، ورغم هذا الـ«كثير»، إلا أن البدء فى التدريب على نقله للداخل لا يحتاج إلا ربما لشهور قليلة.
• يا سادة فى مصر.. يمكن ببساطة أن يعد أبوريدة العدة لذهاب ممثليين عن «التنظيم» و«المراقبة».. وشركات التأمين التى ترغب دخول عصر تأمين الملاعب والجماهير.. لحضور منافسات بطولة أمم أوروبا «يورو 2016» بفرنسا.
تخيلوا أن فرقاً مصرية فى كل مناحى الكرة تذهب وترى وتدرس.. وتناقش خلال بطولة كهذه ماذا ستكون النتيجة؟!
أكيد إفادة ما بعدها إفادة.. خاصة أن فرنسا تتعرض لما نعانيه من محاولات إرهابية.. إنها اللحظة الفارقة.. الرئيس السيسى يعلن الوزير يجتهد مجلس النواب يواصل «البث» للجماهير.. الاستفادة القصوى من العربى المصرى هانى أبوريدة القاطن فى المنظومة الدولية.. ياللا.. بقى يا رجالة!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة