وقالت الدراسة التى أجراها "مكتب التخطيط المركزى" الهولندى الحكومى أن بريطانيا نفسها ستتضرر بشكل أكبر، حيث إن إعادة العلاقات التجارية بين لندن ودول الاتحاد الأوروبى ستستغرق "سنوات" فى حال إنهائها عضويتها فى الاتحاد المؤلف من 28 بلدا.
وأضافت الدراسة انه "فى حال انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، فان ذلك سيؤثر على هولندا بشكل أكبر مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبى الأخرى بسبب علاقاتها الثنائية القوية مع بريطانيا".
وأشارت إلى أن انخفاض حجم التجارة بين البلدين والتى يجرى معظمها عبر بحر الشمال "يمكن أن يكبد هولندا خسارة تصل إلى 1.2% من إجمالى الناتج المحلى أو 10 مليارات يورو (11.4 مليار دولار) بحلول 2030".
وسيتوجه البريطانيون إلى مراكز الاقتراع فى 23 يونيو للتصويت فى الاستفتاء على خروج أو بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، والذى تسبب فى حدوث انقسام فى البلاد.
موضوعات متعلقة:
المفوض الاوروبى: العمل مع ترامب "سيكون بالغ الصعوبة"
