لكن الأمر يختلف إذا ما تعلق باللاعبين الأجانب ففى بطولة أوروبا لكرة القدم لن يصوم اللاعبون المسلمون، كما لن يصوم اللاعبون المشاركون فى الأولمبياد.
النجم الألمانى ذو الأصول التركية «مسعود أوزيل»، أكد أنه لن يقوم بفريضة الصيام خلال شهر رمضان المُقبل، حيث علل قراره ذلك بالتزامه مع المُنتخب الألمانى فى كأس أمم أوروبا، الذى سيُلعب فى فرنسا انطلاقًا من الـ10 من يونيو المُقبل حتى الـ10 من يوليو.
"أوزيل" بدا واضحًا فى تصريحاته بخصوص الأمر: "بالنسبة لى، لا يُمكننى أن أصوم أبدًا"، ثم تابع حديثه «رمضان سيكون فى فصل الصيف هذا العام، وهو ما يعنى أن الجو سيكون حارًا جدًا، كما أننا سنلعب مُباريات وسنخوض حصص مران بوثيرة مرتفعة جدًا. الصوم فى الوقت الحالى سيكون مُستحيلًا بالنسبة لى".
أحمد حسام ميدو لاعب المنتخب السابق الذى احترف فى إنجلترا أفصح عن أنه لم يكن يصوم رمضان أثناء إقامته فى بريطانيا، وقال إن المغرب كان يؤذن فى التاسعة مساء ثم زاد على ذلك بأن ضرب مثالاً فقال إنه صام أحد الأيام ثم اكتشف أن رمضان لم يأت بعد!!
الدكتورة شيماء فتحى، أخصائية أمراض السمنة والنحافة، أكدت أن الرياضة هى السبب الحقيقى لتحمل الجسم مشقة الصيام، فهى التى تعينه على التأقلم مع حالة عدم تناول الطعام أو المشروبات والمياه، كما أكدت أن الرياضة هى التى تقوى من أجهزة الجسم وتساعد على تحمل المشقة.
ونصحت بضرورة الاستمرار فى ممارسة التمارين الرياضية، سواء للمحترفين أو الأشخاص غير الرياضين، ولكن مع تخفيف حدتها وأحمالها والوقت الذى تستغرقه، كما ينبغى تقليل عدد مرات ممارساتها يوميًا، تبعًا لنصائح المتابع للرياضى، أو تقليلها بشكل عام لغير الرياضيين.