ويتنوع المصريون المطلوبون للجهات الأمنية والمنشورة صورهم وأسماؤهم حتى الآن بنشرات الإنتربول الدولى، ومازالت هناك أسماء أشخاص مصريين موجودة بالنشرات بالرغم من القبض عليهم مؤخراً مثل عمرو النشرتى الذى تم ضبطه مؤخراً ومازال اسمه موجودا بالنشرات الحمراء.
وتختلف القضايا المطلوب فيها المصريون للإنتربول ما بين إرهابيين وهاربين من قضايا جنائية، ووزراء سابقين ورجال أعمال، ولعل أبرز العناصر الإرهابية التى مازالت موجودة بنشرات الانتربول أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى، والذى يتخطى عمره الخامسة والستون ومطلوب فى مصر لتنفيذ حكم بالإعدام، حيث مازال يظهر "الظواهرى" فى المشهد، وكان آخر ظهور له منذ أيام حيث حذر زعيم تنظيم القاعدة ، الولايات المتحدة الأمريكية من تنفذ حكم الإعدام على "جوهر تسارناييف" مفجر ماراثون بوسطن، عام 2013 والذى أسفر مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 183 آخرين من العدّائين والمتفرجين والمارة.
وقال الظواهرى فى شريط مصور نشره تنظيم القاعدة: "إن إقدام الإدارة الأمريكية على قتل الأخ المجاهد "جوهر تسارناييف" (...) هو حكم على كافة الرعايا الأمريكيين بأوخم العواقب ولا تلوم أمريكا إلا نفسها"، وحرض زعيم تنظيم القاعدة، على خطف وأسر كافة الرعايا الأمريكيين ورعايا الدول المشاركة فى التحالف الدولى للحرب على التنظيم، بهدف استخدامهم فى تبديلهم بمحتجزين من التنظيم لدى دول غربية.
ويعد من أبرز العناصر الإرهابية المطلوبة للإنتربول وجدى غنيم البالغ من العمر 65 سنة، وزعيم الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد البالغ من العمر 57 سنة، والشيخ يوسف القرضاوى الذى يبلغ من العمر 89 سنة بحسب نشرات الإنتربول الأخيرة، والهاربون جميعاً إلى قطر، وسيد عبداللطيف وهو جهادى مصرى هرب من مصر سنة 1999، وطلب اللجوء لأستراليا، ومطلوب فى قضايا انضمام لمنظمة إرهابية.
وتضم نشرات الانتربول رجال أعمال مصريين أبرزهم الملياردير نبيل على محمد البوشى الشهير بـ "نبيل البوشى" الصادر ضده حكم بالسجن 15 سنة، لاستيلائه على أموال من الجمهور بلغت جملتها خمسة وستين مليونا ومائتين وخمسين ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين دولارا أمريكيا، وسبعة ملايين ومائة وعشرين ألفا وخمسمائة وتسعة وعشرين جنيها مصريا، ومائتين وخمسة عشر ألف يورو، ومائة ألف جنيه إسترلينى، لتوظيفها واستثمارها مقابل أرباح بنسب متفاوتة، حيث امتنع عن ردها لأصحابها، كما أن اسم عمرو أمين حمزة النشرتى البالغ من العمر 53 سنة مازال موجودا بقوائم الانتربول بالرغم من ضبطه بشارع جامعة الدول العربية بالجيزة فى مصر منذ عدة أيام.
وتحتوى نشرات الإنتربول على أسماء وزراء سابقين ورجال مقربين من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أبرزهم رشيد محمد رشيد رجل أعمال ووزير الصناعة والتجارة المصرى الأسبق، والمتهم فى قضايا استغلال النفوذ والكسب غير المشروع، والهارب من القاهرة عقب اندلاع ثورة 25 يناير، وحسين سالم البالغ من العمر 82 سنة وأحد المقربين لمبارك، ومحمد مجدى راسخ البالغ من العمر 72 سنة.
وتضم نشرات الإنتربول مصريين هاربين من قضايا جنائية معظمها نصب واستيلاء على أموال الغير، وأبرزهم محمد الصادق الذى يحمل جنسيات "مصر، ألمانيا، الولايات المتحدة الامريكية" ويبلغ من العمر 51 سنة، وضياء محمد 59 سنة، ومصطفى محمد القليوبى الهارب من قضية خطف، ووائل محمد على 44 سنة، ورنا على الشاذلى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
و أين نشرة رشيد محمد رشيد التى إختفت فجأة من الإنتربول حتى دة كمان فيها فساد
فوق