وذكرت الزوجة فى الدعوى التى حملت رقم ٢٠٣٠ لسنة ٢٠١٦ لم أتصور عندما وافقت بالزواج منه بأنه سيكون بتلك الأخلاق، وأنه سيتعمد إهانتى بدون سبب ويضربنى صباحا ومساء بسبب غيرته العمياء التى جعلته يتعمد التسبب فى أذيتى وإدمانى بعد أن وضع عقاقير لى دون علمى فى العصائر.
وتابعت غادة عاقبنى زوجى ليقتص لكرامته بعد أن طلبت الطلاق وتركت المنزل بسبب خوفى على العيش بصحبته بسبب سلوكه السيئ وشكه الدائم فى سلوكى، وتعاطيه للمواد المخدرة، فقام بإرجاعى له بعد أن أخذ طفلى وقال إنه سيقتله إن تركته وحصلت على الخلع من المحكمة، فما كان على إلا أن قمت بالتنازل عن الدعوى والرجوع للعيش معه مرة أخرى، ومن هنا بدأت قصتى مع الإدمان بعد أن قام بوضع العقاقير المخدرة لى لمدة شهور فى العصائر والطعام.
وأكملت الزوجة تروى مأساتها التى قضت شهور تحاول العلاج من آثار المواد المخدرة، كان دائم الشك فى أننى من الممكن أن أخونه فى أى لحظة، ما كان يجعله يعاقبنى على ذلك المرض والوسواس القهرى الذى يعانى منه.
وتابعت قام بضربى وعندما انتهى من التعدى على قال لى إنه سيقوم بحبسى، وعندها واجهته قائلة إننى أتمنى الموت على العيش بصحبته، أغلق الباب على وتركنى وذهب برفقة ابنى الصغير.
وأضافت قضيت شهورا حبيسة المنزل أتعاطى المواد المخدرة وهو يردد أنه سيجعلنى أندم على فعلتى تحت تهديد بقتل طفلى، ولا أستطيع الوصول لأحد من أفراد عائلتى كونهم من محافظة أخرى، ولولا رحمة الله بى وإنقاذى من قبل جيرانى لكنت مت بين يديه.
اقرأ أيضا..
بالصور.. حكمدار العاصمة يتفقد الحالة الأمنية احتفال المواطنين بـ30 يونيو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة