يقول فرج دخيل أبو طالب مقيم عزبة أبو طالب بمركز الواسطى شمال بنى سويف: إن استخدام المسئولين لمساحة من المنطقة الجبلية القريبة من قريتنا فى التخلص من مياه الصرف الصحى الخاصة بمدينة الواسطى وعدد من قرى المركز بشكل عشوائى إضافة إلى وجود كميات من القمامة فى ذات المنطقة، أدى إلى انتشار الحشرات الطائرة "الناموس والباعوض" والرائحة الكريهة باتجاه المنازل، ونتج عن ذلك إصابة الكثيرين من المواطنين خاصة الأطفال بالأمراض الجلدية
وأضاف أبوطالب قائلا: أتحدى أى مسئول يزور قريتنا ويمكث بها عشر دقائق نتيجة انتشار جحافل من الناموس الذى يهاجمنا يوميا، لافتا إلى أن هناك أشخاصا استغلوا مستنقعات مياه الصرف بالمنطقة الجبلية فى وضع "زريعة أسماك" وبعد فترة زمنية بدأوا فى اصطيادها وبيعها للمواطنين.
وأكد " أبو طالب" أن حل المشكلة، بناء أحواض آمنة لتجميع مياه الصرف وقيام سيارات الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى برفع كميات القمامة من المنطقة الجبلية إلى مصنع التدوير.
أما المحاسب عبدالعال سعيد، قرية كوم أبوراضى بمركز الواسطى، رئيس حسابات بالضرائب العقارية، يشير إلى أن مسئولى الوحدة المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى تقاعسوا عن حل مشكلة وجود القمامة ومياه الصرف فى المنطقة الجبلية القريبة من قريتنا وتسببوا فى انتشار الناموس والرائحة الكريهة التى تنقل الأمراض والأوبئة للمواطنين خاصة الأطفال وتمنعنا النوم طوال الليل رغم استخدامنا للمبيدات الحشرية.
معاناة أهالى قرى الواسطى شمال بنى سويف من... by youm7
فرج دخيل أبو طالب عزبة أبو طالب مركز الواسطى
عبدالعال سعيد، قرية كوم أبو راضى مركز الواسطى
تجمعات القمامة بالمنطقة الجبلية
مستنقعات وتجمعات الصرف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة