محتجون يؤخرون شحنات نفطية من ميناء الحريقة الليبي

قال مسؤول بميناء مرسى الحريقة بشرق ليبيا، إن حراسا يحتجون بشأن الأجور أغلقوا الميناء اليوم الأحد، مما تسبب فى تأخر شحنتين من النفط الخام.

وأضاف أن وحدة من حرس المنشآت النفطية قامت بذلك بدعوى عدم تقاضى الأجور فى الفترة الأخيرة.

وتابع أن الاحتجاج تسبب فى تأخير ناقلتين رست إحداهما بالفعل فى الميناء بينما تنتظر الأخرى الرسو فى وقت لاحق اليوم. وتبلغ طاقة التصدير لميناء الحريقة نحو 120 ألف برميل يوميا.

وهبط إنتاج ليبيا النفطى بشكل حاد بفعل إضرابات ونزاعات سياسية وتردى الأوضاع الأمنية منذ دخلت البلاد فى اضطرابات فى أعقاب الانتفاضة التى أطاحت بمعمر القذافى منذ خمس سنوات.

وانخفض إنتاج النفط لأقل من ربع مستواه فى 2011 والذى بلغ 1.6 مليون طن.

ولا يزال حراس المنشآت النفطية يغلقون موانئ تصدير رئيسية فى شرق ليبيا وهم قوة وطنية تعانى من انقسامات داخلية. وتنقل ولاء وحدات أساسية منها بين الفصائل السياسية المختلفة.

وواصل ميناء الحريقة بشكل كبير العمل بسلاسة من خلال فرع المؤسسة الوطنية للنفط فى الشرق لكن الصادرات توقفت مؤقتا فى مايو أيار وسط نزاع مع المؤسسة الوطنية المنافسة فى طرابلس.

وقال محمد الحرارى المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس إن حرس المنشآت النفطية الذين أغلقوا ميناء الحريقة يتمركزون عادة جنوب مدينة درنة لكنهم اتجهوا إلى الميناء يوم الأربعاء للقيام باحتجاج.

وتابع إنه كان هناك "أشخاص قليلون فقط" بين المحتجين لكن المشكلة تكمن فى أنهم سيطروا على الميناء وأوقفوا التحميل وتحاول السلطات حل تلك المشكلة.