دونالد ترامب المرشح الرئاسى الذى لا يقرأ.. مكتبه ملىء بمجلات تحمل صوره على أغلفتها ولا وجود للكتب أو الكمبيوتر.. الملياردير الأمريكى يعتمد على معرفته و"حسه السليم" فى اتخاذ القرار

الإثنين، 18 يوليو 2016 11:49 م
دونالد ترامب المرشح الرئاسى الذى لا يقرأ.. مكتبه ملىء بمجلات تحمل صوره على أغلفتها ولا وجود للكتب أو الكمبيوتر.. الملياردير الأمريكى يعتمد على معرفته و"حسه السليم" فى اتخاذ القرار ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يستعد فيه دونالد ترامب لإعلانه رسميا مرشحا للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، إلا أنه لم يقرأ أى سير ذاتية لرؤساء أمريكا السابقين، ويقول إنه يرغب فى أن يفعل هذا فى يوم من الأيام.

وفى تصريحات مؤخرا له، نقلتها صحيفة "واشنطن بوست"، قال ترامب إنه ليس لديه وقت للقراءة ولم يكن لديه وقت أبدا، فهو دائما مشغول بأمور كثيرة، والآن مشغول بدرجة أكبر من ذى قبل.

وتذهب الصحيفة إلى القول إن مكتب ترامب ملىء بالمجلات، كلها تقريبا تحمل صورته على غلافها، وفى كل صباح يراجع مجموعة من الأخبار عن نفسه يقدمها له سكرتيرته كل يوم. لكن لا يوجد رفوف لأى كتب فى مكتبه، ولا يوجد حتى جهاز كمبيوتر على مكتبه.

وتقول "واشنطن بوست" إن الرؤساء لديهم سبل مختلفة للاستعداد لاتخاذ القرارات، فبعضهم يقرأ بعمق، والبعض الآخر يفضل أن يراجع مذكرات قصيرة تخص القضايا الصعبة فى ملخصات كبيرة. لكن ترامب سيصبح أول مرشح رئاسى من حزب كبير منذ "دوايت إيزنهاور"، الذى لم يتول منصبا رسميا بالانتخاب، ولا يبدو أن لديه رغبة كبيرة فى القراءة.

وفى سلسلة من المقابلات، قال ترامب إنه ليس بحاجة إلى القراءة بشكل مكثف لأنه يصل إلى القرارات الصائبة بمعرفة قليلة جدا، ناهيك عما يملكه من معرفة بالفعل، هذا إلى جانب "الحس السليم"، فقد قال إن لديه الكثير من الحس السليم وقدرة رجال الأعمال.

كما يقول ترامب إنه يتشكك فى الخبراء لأنهم "لا يرون الغابة للأشجار"، ويعتقد أنه عندما يتخذ قرارات يرى الناس أنه يعرف بشكل غريزى الأمر الصحيح.. ويضيف: كثير من الناس يقولون "يا رجل أنت أكثر دقة من هؤلاء الذين يدرسون الأمر طوال الوقت".

وتقول واشنطن بوست إن نهج ترامب فى فهم القضايا المعقدة والتوصل إلى القرارات ليس فريدا من نوعه فى تاريخ الرئاسة الأمريكية. فالمؤرخون الذين درسوا الأساليب الرئاسية يرون أن هناك فجوة تفصل بين بعض الرؤساء مثل الرئيس باراك أوباما أو بل كلينتون وجورج بوش الأب، وجيمى كارتر وريتشارد نيكسون، الذين يقرأون على نطاق واسع قبل اتخاذ القرارات المهمة، وبين رؤساء آخرين مثل أيزنهاور ورونالد ريجان، وجورج بوش الابن الذين كانوا يفضلون أن تقدم لهم القضايا فى شكل مذكرات قصيرة أو شفهيا.

ويقول ديفيد جرينبرج، مؤرخ الرئاسة الأمريكية فى جامعة روتجرز، إنه كان هناك رؤساء جيدون من كلا النوعين. وأضاف أن هناك نوعا من الخطر عندما يرى الصحفيون والمفكرون هؤلاء الرؤساء الذين لا يقرأون كثيرا. وهناك بعض التحيز السياسى من جانب الليبراليين ضد هؤلاء الذين ينتمون إلى مجال الأعمال ولديهم أسلوب تنفيذى مختلف.


موضوعات متعلقة..



مسيرة لأمريكيات عراه احتجاجا على الخطاب المعادى للمرأة فى الحزب الجمهورى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة