ونقلت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، عن مسئول من وزارة العدل الأمريكية، أن الأموال التى تم اختلاسها جرى توزيعها فى أصول حول العام باستخدام شركات سرية وهمية، وبالنسبة للولايات المتحدة فإنه تم تخبئة هذه الأموال فى مجال العقارات والفنون والسلع الفاخرة.
وسيوجه الإدعاء الأمريكى تهم غسيل الأموال لأصحاب هذه الأصول، التى هى ليست سوى جزء من مليارات يشتبه المحققون الدوليون أنها تم تحويلها من قبل مسئولين كبار فى صندوق الثورة السياسية الماليزى.
ويخضع صندوق الثروة السيادية فى ماليزيا " 1MDB " لإشراف رئيس الوزراء نجيب رزاق، الذى أصبح محل سخط شعبى وسط تحقيقات عديدة بالفساد فى الداخل والخارج.
بدأت التحقيقات الدولية فى صندوق الثروة السيادية الماليزى، العام الماضى، بعد تقرير استقصائى لصحيفة نيويورك تايمز. كجزء من دراسة أوسع لاستخدام شركات وهمية فى مجال العقارات الفاخرة داخل الولايات المتحدة، تتبعت الصحيفة شراء عقارات سكنية فى نيويورك ولوس أنجلوس بحوالى 150 مليون دولار، فضلا عن العديد من الأعمال الفنية، لأقارب أو شركاء لنجيب رزاق.
كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اتهمت نجيب بالفساد العام الماضى، وزعمت أن 681 مليون دولار حولت لحساب رزاق من صندوق "1MDB" الحكومى الذى يواجه مشاكل.
موضوعات متعلقة..
رئيس الوزراء الماليزى يتعهد بعدم الاستقالة بسبب الفضيحة المالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة