وزير خارجية المغرب: وجود الجمهورية الصحراوية بالاتحاد الأفريقى مسألة وقت

الخميس، 21 يوليو 2016 11:21 م
وزير خارجية المغرب: وجود الجمهورية الصحراوية بالاتحاد الأفريقى مسألة وقت صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الحكومة المغربية اليوم الخميس إن وجود ما يسمى بالجمهورية الصحراوية فى الاتحاد الأفريقى أصبح مسألة وقت.

وقال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربى فى مؤتمر صحفى مشترك اليوم الخميس مع وزير الاتصال والمتحدث الرسمى باسم الحكومة عقب الاجتماع الأسبوعى للحكومة "حضور الجمهورية الوهمية فى الاتحاد الإفريقى مسألة وقت ولا أحد يؤمن بأن لها مستقبلا لكن ثلاثة عقود وهم يتجولون أمام الدول الإفريقية لذلك اتخذت العديد من الدول موقفا حاسما وأخرى تطلب بعض الوقت."

كان العاهل المغربى قد عبر فى رسالة إلى القمة 27 لمنظمة الاتحاد الأفريقى التى عقدت مؤخرا بالعاصمة الرواندية كيجالى عن رغبة بلاده فى العودة إلى الاتحاد الذى انسحبت منه فى عام 1984 احتجاجا على عضوية "الجمهورية الصحراوية" التى أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد فى عام 1976.

وضم المغرب الصحراء الغربية عقب انسحاب الاستعمار الاسبانى منها فى عام 1975 لكن جبهة البوليساريو تأسست بعد ذلك وحملت السلاح فى وجه المغرب وطالبت بالانفصال.

ويعتقد أن الإقليم الغنى بالثروة السمكية والفوسفات به مكامن نفطية. ولم يعترف أى بلد غربى أو الأمم المتحدة بالجمهورية الصحراوية.

ويقول المغرب إن 36 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 54 لا يعترفون بالإقليم كدولة مستقلة وانه حان الوقت لسحب الاعتراف .

وقال العاهل المغربى فى الرسالة التى وجهها إلى مؤتمر الاتحاد الأفريقى "المغرب يتجه اليوم وبكل وضوح نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية ومواصلة تحمل مسؤولياته بحماس اكبر وبكل الاقتناع."

وأضاف "من خلال هذا القرار التاريخى والمسؤول سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الأفريقى على تجاوز كل الانقسامات."

وفيما يتعلق بالدول التى رفضت التوقيع على طرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد قال مزوار "هذه الدول تدعم مضمون البيان الذى تم التوقيع عليه من طرف 28 دولة وتعتبر أن هناك محطة ثانية تنتظرها للحسم فى تواجد هذه الجمهورية المزعومة."

وأضاف أن المغرب "سيعمل على حسم تواجد الجمهورية المزعومة خلال ستة أشهر .. حتى يناير المقبل .. حيث سيتم تقديم طلب العضوية."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة