وأشار إلى أن أكثر من 80 % من المرضى لا يتم تشخيصهم، لأنهم لا يذهبون أصلا إلى الطبيب، فى حين أنه فى الدول الغربية يذهب المريض إلى الطبيب فى حال شعوره بالخطر، ويفضل المرضى تجنب الطبيب، والذهاب إلى الصيدلى مباشرة، ليعطيهم علاجًا، وهو فى الغالب مضاد حيوى دون نصيحة أو تحذير المريض، ودون الكشف عن مصدر العدوى وعلاجها أيضا.
وأوضح أنه لا توجد إحصائيات للعدوى المنقولة جنسيا، مشيرا إلى أن أعداد المصابين فى مصر قليلة جدا، إذ لا يشكل المرض وباء نظرا للأعراف الاجتماعية والدينية السائدة فى المجتمع، إذ تتركز بعض هذه الأمراض فى فئات خاصة، مثل المثليين، وأطفال الشوارع، والمدمنين.
وقال الدكتور عادل بطرس: "بالنسبة للعلاج تبين من إحصائيات منظمة الصحة العالمية، أن الإصابة بالسيلان أو الزهرى أو الأمراض الفيروسية فى تزايد مستمر بسبب مقاومة الميكروب لكثير من المضادات الحيوية ،الموجودة فى الوقت الحالى، وأيضا بسبب امتناع الشركات الكبرى للأدوية عن إنتاج الجديد من المضادات الحيوية فى الحقبة الماضية".
وأشار إلى أن الأمراض الفيروسية يمكن السيطرة عليها وإخفائها ولكن لا يمكن التخلص من الفيروس نفسه، وذلك فى حالات السنط التناسلى، والهربس، وفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
اقرأ أيضا..
- استشارى أمراض جلدية: البهاق قد يسبب اكتئابا للمريض ويعرضه للانتحار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة