هل الشرطة أصبحت الحيطة المايلة أى شخص يريد ان يظهر سطوته وجبروته يظهرها على الشرطة.. الشرطة المصرية دفعت ومازالت تدفع فواتير فساد فى وزارات عدة.. الشرطة المصرية والتى أثبتت للعالم أجمع أنها من أقوى الأجهزة الأمنية.
فيجب علينا جميعا ألا ننسى أن الشرطة المصرية عادت وبقوة بفضل تضحيات أبنائها من ضباط وأفراد ومجندين رغم تعرضها فى كل يوم للتعدى من كافة طوائف المجتمع فمن بلطجيه إلى محامين إلى صحفيين إلى ممثلين ولاعبى كره ومدربين وجماهير الخ الخ الخ ولكنها ظلت ثابتة تتحدى كل الصعوبات والتحديات وتقدم كل يوم الشهداء والمصابين فى سبيل الذود عن بلدنا وعننا جميعا ولكن إلى متى تظل الشرطه المصريه هى الإطار الكاوتشوك والذى يوضع حول المركب حتى لا يتأذى بدن المركب عند اصطدامه أتمنى أن نفكر جميعا للحظه لو لم يوجد هذا الاطار لتأذى المركب كله من اصطدامه بالمرسى عند كل رسو ولكن هل فكرنا لمره واحده فى الاذى النفسى والمعنوى الذى تفعله تلك الانتهاكات والتعديات على نفسية افراد جهاز الشرطه ككل من يخطئ منهم يتلقى عقوبته سواء اداريا أو جنائيا ولكن لماذا عندما يكون الحق معهم والتعدى عليهم ويتم اتخاذ الاجراءات القانونيه تنتهى دائما بالضغط عليهم حتى يتنازلوا على حقهم لا نريد إلا معاقبة المخطئ فيهم ولكن يجب أن يعاقب من يخطئ فى حقهم بالقانون وبنفس السرعة والشدة التى يطبق فيها القانون عليهم لأننا فى دوله يسودها القانون وليس القعدات العرفيه وفى النهاية لا تصنعوا منهم خيال مآته موجود وليس موجود يجب على الجميع ان يحترم القانون.
أفراد شرطة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة