وقد أعدت الجهات المعنية بموريتانيا العدة لهذا الحدث الكبير فبالإضافة إلى الأعلام والمواكب الرسمية فسوف يكون هناك عرض للإبل، حيث تم تخصيص 1500 جمل وراكب باللباس الموريتانى الوطنى يحملون أعلام الدول العربية الأعضاء للترحيب بالقادة والمواكب الرسمية.
وعكفت الجهات المعنية الموريتانية على إعادة تأهيل أبرز الشوارع الرئيسية، ويواكب هذا التأهيل إعادة رصف الشوارع وتزيينها وإنارتها وتشجيرها مع توفير مواقف للمركبات على طول هذه الشوارع.
وفى إطار التحضيرات للقمة العربية قامت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية فى موريتانيا بتنظيم "القرية الثقافية" على هامش فعاليات هذه القمة، وتضم القرية الثقافية المنظمة بالملعب الأولمبى فى مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية 18 جناحا يتم فيها عرض مختلف أوجه التراث والثقافة لتعكس للضيوف التنوع والثراء الذى يميز موريتانيا، كما يتم عرض المخطوطات النادرة، والمؤلفات وكنوز الآثار، وأبرز إبداعات الفنانين التشكيليين، والطوابع البريدية النادرة وأرشيف العملات المستخدمة عبر تاريخ البلاد، كما تقام فيها كذلك أجنحة للسينما والأدوات الموسيقية والتراث غير المادى والسجاد الموريتانى، إضافة إلى جناح مخصص للزيارة التفاعلية للتراث الموريتانى وآخر للمواقع الثقافية الوطنية.
.jpg "الجمال فى انتظار القادة العرب (1)")
الجمال فى انتظار القادة العرب
.jpg "الجمال فى انتظار القادة العرب (2)")
زينة الجمال الموريتانية على الأرض
.jpg "الجمال فى انتظار القادة العرب (3)")
أحد الموريتانيين يقف بجانب الجمال
.jpg "الجمال فى انتظار القادة العرب (4)")
حشد الجمال
.jpg "الجمال فى انتظار القادة العرب (5)")
موريتانى يحشد الجمال
.jpg "الجمال فى انتظار القادة العرب (6)")
ـ الأشقاء ينتظرون القمة العربية
