عصام شلتوت

حقنة فوزى.. وورق ماجدة.. وهدايا الهوارى.. يا نهار جبلاية

الإثنين، 25 يوليو 2016 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا نهار انتخابات.. جملة تماثل صباح الخير كده.. وستظل طالما لم تعقد بعد جمعية اتحاد الكرة العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد يحكم المبنى العريق بـ5 شارع الجبلاية.. ويقود دولة الكرة المصرية!

المشهد الانتخابى.. شوية يقولوا مرتبك.. وحبة يطلعوا بتصريحات إنه ولا مرتبك.. ولا حاجة خالص!
أسئلة كثيرة.. حائرة.. ومنافسة قوية دائرة.. أخطرها فى دنيا العالم الافتراضى.. وكل روافده.. بدءا من مستر «فيس بوك».. مروراً بمستر «واتس أب».. وانتهاء بـ«تويتر بك»!

• يا سادة.. لا أدرى هى العفة.. أم الطناش.. وراء خفض الأصوات، وعدم الرد على ما يدور من أسئلة حرجة لكل المرشحين!

يخرج وكيل ماجدة الهلباوى ليعلن تحرير محضر، بعد رفض حاجى فوزى غانم «مغارة» الجبلاية عن استلام أوراق الهلباوى، متعللاً بأن الوقت قد مر.. وفات وقت العمل!

بينما تعلن ماجدة الهلباوى.. أن حاجى فوزى خرج متخفياً من باب أقامه سكرتير عام الاتحاد الأفريقى «كاف».. حتى لا يمكن وكيل المرشحة من تسليم الأوراق!

• يا سادة إيه رأيكم إن حاجى فوزى وبعد طول صبر على عدم الرد.. خرج ليعلن أنه بالفعل وجد بجوار مقر الإقامة الأفريقى، لأنه كان فى طريقه لمستشفى الأنجلو، لحاجته لحقنة بسبب حالته المرضية!
طيب.. ليه مافيش بديل؟!
بلاها.. بديل.. ليه.. ماتسلمش الأوراق وقام بدوره، وسلمها للجنة الانتخابية.

• يا سادة.. تعالوا.. نصف الموقف.. بالحالة المصرية.. فقد يكون عنوان «من الحب ما قتل».. صالحاً للاستخدام.. خاصة أن ماجدة الهلباوى التى حررت محضراً بالفعل.. لا تحتاج للوجود كمرشحة إن كانت بغيتها الحق فى التقاضى!
عارفين ليه؟!
لأن وجود هيرماس رضوان، وهما شراكة فى المعارضة كافٍ جداً لتحقيق معادلة التقاضى؟!
• يا سادة.. ما نطرحه ما هو إلا تحليل.. فقد يكون حاجى فوزى بالفعل احتاج حقنة للعلاج.. لمَ لا!
إنما ليه مافيش بديل؟

خد عند حضرتك كمان.. إيه حكاية الإغلاق الساعة 8 مساء.. بينما يؤكد ثروت سويلم أن المواعيد هى لـ5 مساء وفقط.. سواء عندما فتح الباب.. أو حتى فى اليوم الأخير؟!

• يا سادة.. هل ترون معى أن ما يحدث، على الأقل حتى الآن، لا يرقى للحلم المصرى فى اتحاد يدير الكرة كصناعة واحتراف!

الغريب.. أن يخرج أعضاء من الجمعية العمومية رافضين ما أطلق عليه هدايا وعطايا الهوارى.
الأكثر غرابة.. أن الانتخابات المصرية فى كل مناحيها إلى أن يشاء المواطن وتتجلى إرادة الدولة.. فيها هدايا.. وعطايا!

• يا سادة إيه رأيكم.. مش كان يفترض إن اللى يتعرض عليه عطية.. يعمل الفضحية اللى هيه.
يحدث هذا فى الوقت الذى لم يتقدم فيه أى مرشح بسطر يقول عنه: ده برنامجى الانتخابى.. والعياذ بالله!
• يا سادة.. يلا بينا نقول لحضراتهم مازالنا فى انتظار البرامج.. أما حكايات كشف المستور دى فيجب أن تحترم عقليات المصريين ويتم إخراجها للنور.. .. هل ننتظر مفاجآت.. ما أظنش يا صديقى!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة