مسئول يابانى: المشتبه به فى هجوم طوكيو عبر عن استعداده لقتل المعاقين

قال مسئول أن المشتبه به فى عملية طعن جماعى باليابان اليوم الثلاثاء، كان قد نقل إلى المستشفى هذا العام بعدما عبر عن استعداده لقتل المعاقين إذا وافقت الحكومة.

وأضاف المسئول فى مدينة ساجاميهارا طالبا عدم ذكر اسمه أن شرطة بلدة تسوكوى القريبة من طوكيو اتصلت بالمشتبه به ساتوشى يوماتسو وأنه نقل رغم إرادته إلى المستشفى فى 19 فبراير شباط بعدما حاول إرسال خطاب إلى رئيس مجلس النواب اليابانى.

وقال المسئول لرويترز عبر الهاتف أن يوماتسو أخبر الشرطة بأنه سيقتل العديد من المعاقين إذا وافقت الحكومة الوطنية على ذلك. وذكر أنه خرج من المستشفى فى الثانى من مارس آذار بعدما قال طبيب أن حالته تحسنت.

من جهته وصف يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى الهجوم المسلح الذى استهدف مركز رعاية لذوى الإعاقة العقلية فى مدينة ساغاميهارا اليابانية بأنه "مأساوى جدا وصادم".

وقال سوجا- حسبما ذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الثلاثاء- "إن هذا الحادث مأساوى جدا وصادم حيث راح ضحيته العديد من الأبرياء، إننى أدعو الله بإخلاص أن يعم السلام على أرواح الضحايا، كما أود أن أعرب عن بالغ التعازى لأسر الضحايا"، وأضاف أن الشرطة ستعمل جاهدة مع الحكومة من أجل فهم الصورة واضحة وكشف ملابسات الحادث.

وكانت الشرطة قد اعتقلت موظفا سابقا فى المركز يدعى ساتوشى يوماتسو ويبلغ من العمر 26 عاما، بعد أن قام بتسليم نفسه واعترف بتنفيذ الهجوم، حيث أكد للشرطة أنه كان يرغب فى "إخفاء" الأشخاص ذوى الإعاقة.

وأوضحت الشرطة المحلية أن يوماتسو كان قد بعث برسالة مكتوبة بخط اليد للسياسيين فى فبراير الماضى هدد فيها بقتل مئات الأشخاص المعوقين، وظل يعمل فى المستشفى لمدة أسبوعين تقريبا قبل أن يتم تسريحه.

وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن يوماتسو قام بكسر زجاج إحدى نوافذ المركز ليتمكن من الدخول، وقام بطعن الضحايا بسكين، مشيرة إلى أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 19 و70 عاما، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 19 شخصا وإصابة 25 شخصا، بينهم 20 فى حالة خطيرة.