تخسر كثيرًا.. عندما تخسر نفسك.. قالها مُصر على السير عكس الاتجاه لإعادة الحق لأصحابه، الذين لا يدركون أن ما يُقدم لهم لا يساوى أبدًا استحقاقهم لكل شىء.. وأى شىء!. أقول قولى هذا استكمالًا لما بدأناه حول الخروج للناس بصورة مغايرة لصورة داخلية فى نفس كل يعقوب، ومع اشتداد المنافسات الانتخابية، سواء اتحاد الكرة، أو بعض مجالس الإدارات التى تمعن فى كونها واهب الحياة لأصحاب العزبة، بينما هم فقط مجرد نُظار فى العِزب!
• يا سادة.. هل أنتم معى فى طرح سؤال مهم وعاجل حول قبول الهدايا والعطايا التى هى حق أصيل لأصحاب الأصوات، بل أغلبها حقوق يتم الطناش عليها لحين الاحتياج للصوت!. نعم.. وإلا فما جدوى وصول دعم بكل أشكاله، وهل هذا الدعم ملابس كان أو موافقات، أو عزومات أو أجهزة، وأى.. أى من جيب خاص لهذا المرشح أو ذاك.. أظن الإجابة: لا.. طبعًا!
• يا سادة.. يخرج المرشح فى كل اتجاه ليؤكد أنه القادر على جلب المنافع، بينما الحقيقة غير كده خالص.. يا أفندم!
آه.. فـ بقوة المجموعة.. أندية.. أفرادًا.. هيئات.. تكون المبيعات والمكاسب.. للكل! طيب ليه اللى عنده كلام غير كده مش بيقولوه..
يعنى هل تتخيلون أن المستثمرين فى كرة القدم لن يستثمروا إلا مع مجلس فلان أو علان؟
أكيد لأ والله العظيم!. ماشى هنا يتضح أن تقديم برنامح يرفع قيمة المجموعة، هيئة أو أفرادًا، هو ما يدفع نحو مزيد من الاستثمار ويرفع الأسعار!
• يا سادة.. هل يتصور أحد أن شراكة ما تحتاج لتمويل يكون الأصل فيها إعطاء هذا التمويل للفرد، ثم يخرج هو ليصنف البشر «هذا أحبه، وهذا أريده، وده بقى خليه بعيد لأنه عايز يعرف الناس حقوقها»!
المضحك أن الباحث عن تمثيل هيئة أو أفراد لا يريد الاعتراف بأن وجوده على رأس مجلس يعطيه فرصًا فى الظهور، وكمًا أكثر فى مساحة الاستفادة بعمله باعتباره أصبح معروفًا ومعلومًا!
• يا سادة.. حتى الاستفادة نحن لسنا ضدها، فلا يفيد الهيئة أو المجموعة أن يصبح ممثلها شهيرًا، فإذا كان طبيبًا زاد الإقبال على عيادته، وإذا كان مهندسًا سيطر على رسومات لمشروعات عديدة، وإذا كان جزارًا يقف الزبائن طوابير على محله!
عادى جدًا والله!
إنما لا يجوز أن يضع «دبوسًا» هو الهيئة التى يمثلها على «جاكته» ليوهم البشر بأنه واهب الحياة، أو يصبح المستفيد الفورى بكل وأى حاجة، والفتات لأصحاب العزبة.
• يا سادة.. العيب كل العيب فيمن يترك نفسه للقسم باليمين، أو يستهين بحقه مقابل دراهم!
تخيلوا.. بينما الكنز كله ملك له.. أى والله كده!
• يا سادة.. بمناسبة منشطات إيهاب عبدالرحمن التى ظهرت فجأة لدرجة تجعل الشك يأكل كل القلوب هل سنتعلم الدرس.. أو من الدرس هذه المرة؟!. يعنى وبغض النظر عن واقعة حتى الآن لا نعلم أين تتجه، خاصة فى ظل حالة الشك والتشكيك بين الكل، الكل مطالب بفتح هذا الملف!. نعم، فالمنشطات تنتشر كأنها البطيخ مع بدء الصيف!
طبعًا الكل يرى أن الحال وصل إلى الإعلان عنها بكل أريحية، فلا أحد يهتم بتدمير الشباب إلا إذا كانوا أبطالًا!
• يا سادة.. إنها فرص قد لا تأتى كثيرًا.. على الجمعيات العمومية أن تعود كأصحاب للعزب، وتطلب من نظار العزب المرشحين المزيد من الإعلان عن الولاء لهم، وتقديم كل شىء.. أكيد كله مش حتة منه!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة