هذا الحديث عن عملية لإعادة التدوير وصناعة سبائك الألومنيوم يجعلك تتخيل مصنعًا ضخمًا مجهزًا بما يلزم من احتياطات الأمان، وعملية دقيقة لا مجال فيها للعشوائية يجعلك تصدم برؤية الواقع الحقيقى لما يحدث بتلك المنطقة فى الدويقة، حيث المسابك التى تعمل دون حتى الحد الأدنى لمتطلبات الأمن الصناعى ويستنشق العمال فيها الموت فى كل مرحلة من مراحل تصنيع السبائك.
جميع مراحل تصنيع السبائك فى تلك المنطقة قاتلة. سواء كانت مرحلة صهر المخلفات الألومنيوم فى الأفران الحجرية بالمسبك أو تبريدها فى الرماد ثم استخراجها منه وصهرها من جديد لتكوين السبائك.
ورغم الخطورة البالغة لاستنشاق الأبخرة المتصاعدة أثناء عملية صهر الألومنيوم أو الرماد طوال 8 ساعات عمل كاملة أو أكثر لا تجد واحدًا من العمال يستعين بكمامة على الأنف، ولن تجد أحدًا يرتدى قفازًا ولا حتى ملابس ملائمة لهذا العمل المعقد. والأسوأ من هذا أن المواد الناتجة فى النهاية لا تصلح للاستخدام الآدمى وتشكل خطورة كبيرة على الصحة إذا تم استخدامها فى تصنيع الأوانى المنزلية.
أحد العمال ينخل قطع الألومنيوم من الرماد
العامل يستنشق الرماد الذى يسبب أمراضًا خطيرة
أحد مراحل العمل على صناعة سبائك الألومنيوم
صورة من داخل أحد المسابك فى الدويقة
عامل يجهز الفرن لبدء صهر الألومنيوم
العمال لا يرتدون ملابس مناسبة لهذا العمل الخطير
العامل أمام فرن صهر الألومنيوم
جانب من عملية صهر الألومنيوم
العمل خطير جدًا دون أية احتياطات للأمان
العشوائية تسيطر على المشهد
الرماد القاتل فى كل مكان
العامل يستنشق الموت مقابل يومية لا تتخطى 50 جنيها
عامل يستخرج السبائك التى أصبحت صلبة
بعد صهر مخلفات الألومنيوم يلقيها فى الرماد لتبرد
الألومنيوم ممتزج بالجمر
عملية صب الألومنيوم فى القالب لتشكيل السبائك
صب الألومنيوم فى القالب لتشكيل السبائك
عمل خطير دون توافر احتياطات الأمن الصناعى
جانب من عملية صهر الألومنيوم فى المرحلة الثانية
أحد العمال وجهه وملابسه مشبعين بالألومنيوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة