دائماً ما نوجه سهام النقد للكبيرين الأهلى والزمالك عندما نلمح أخطاء، أو خروجا عن الأداء الذى نتمناه لمؤسستين هما الأكبر.. والأكثر قدرة على تطوير كرة القدم، لهذا فإن حق الكبيرين أن نقدم لهما الإشادة، حين يقدمان نموذجا يمكن الخروج منه بإفادة كروية كانت أو إدارية!
• يا سادة.. حين غاد فريق الأهلى إلى المغرب الشقيقة للعب مع الوداد.. كانت الحسابات كالآتى: يخسر الأهلى، أو يتعادل فتموت الآمال فى الوصول للمربع الذهبى لدورى أبطال أفريقيا!
يفوز الأهلى خارج الديار.. فيعود الأمل مجدداً، وتدور عقارب الساعة الحمراء نحو اللحظات الحاسمة فيما تبقى لأبطال مصر والقارة من منافسات مع أسيك وقبله زيسكو.
فعلها الأهلى وفاز برأس ربيعة وعودة الروح الحمراء، التى تمثل أسطورة أبناء الجزيرة.. وتعوض أى فوارق فنية وتكتيكية!
• يا سادة.. ما قدمه لاعبو الأهلى بالأمس القريب بملعب مولاى عبدالله، هو القليل مما يمكن أن يعرفه متابعو الكرة فى قارتنا السمراء عن البطل المصرى، لهذا فإن المنتظر هو استكمال المسيرة الحمراء بفوز فى اليد جداً على زيسكو بمصر يرفع الرصيد الأهلاوى إلى النطقة 7، وبالتالى تبقى مباراة أخيرة أمام أسيك ميموزا الكوت ديفوارى خارج ملعب الأهلى.. والفوز بها ليس مستحيلاً.. فهذا الفريق يلعب كرة بعيداً عن الخشونة.
• يا سادة.. فوز الأحمر يعنى وصوله للنقطة «10».. عادى جداً.. ويجلس لينتظر الصعود على الأقل كثان للمجموعة!
طيب.. هل هذا جديد على الأهلى!
طبعاً.. الإجابة لأ يا حضرات!
إيه المطلوب؟
ببساطة الأهلى بمن حضر.. وعلى يول والذين معه الاهتمام بأن يؤكدوا على هذا المعنى.
• يا سادة.. إذا كان هذا هو حال الأهلى.. فإن الزمالك الذى خسر مباراة صن داونز بجنوب أفريقيا بنيران صديقة من المجتهد على جبر.. فاز أساساً حتى قبل أن يلعب بإحراز أهداف حاسمة فى مرمى الفوضى، والخروج عن الطريق الصحيح.
نعم.. أصدر مجلس إدارة الزمالك قراراً عاجلاً بعرض حازم إمام للبيع بعد واقعة الخناقة مع باسم مرسى ورفعه لسكين، حتى لو كانت فى يده أصلاً!
• يا سادة.. فوز الزمالك بالقرار ده.. يعنى الكثير.. ولا تعولوا على من يقولوا.. ولا سكينة.. ولا حاجة.. دى كانت فى إيد حازم!
حتى لو كانت السكين فى يد المدافع الأبيض، فإن باسم مرسى ليس «بفتيك».. ولا اسكالوب!
يا حضرات.. تعويض خسارة مباراة أمر عادى جداً.. يمكن لفريق الزمالك تحقيقه يومياً!
أما أم الكوارث.. فهو الصمت الرهيب عن إيضاح مكاسب ميت عقبة من مواجهة الفوضى، وعدم الالتزام!
يلا بينا نحيى الزمالك.. والأهلى كمان.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة