متحف وطنى إلكترونى للفن للمرة الأولى فى لبنان بأربعة لغات ويحتوى 800 عمل

الأحد، 03 يوليو 2016 11:00 م
متحف وطنى إلكترونى للفن للمرة الأولى فى لبنان بأربعة لغات ويحتوى 800 عمل متحف فن تشكيلى فى لبنان – أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الأولى أصبح الفن اللبنانى الحديث على شبكة الإنترنت من خلال المتحف الوطنى الافتراضى الذى أطلقه وزير الثقافة ريمون عريجى فى مايو أيار الماضى، حسبما ذكرت رويترز.

ومن خلال هذه المبادرة الطموحة انضمت هذه المساحة الافتراضية إلى المتاحف الوطنية والأخرى الخاصة المنتشرة فى البلاد.

وقال "عريجى" للوكالة إن وزارة الثقافة تملك مجموعة كبيرة وقيمة من الأعمال الفنية وقد حان الوقت لعرضها أمام الذواقة، وفى لبنان ليس هناك متحف للفن التشكيلى، وإنشاء أى متحف رسمى للفنون التشكيلية سيكلف الكثير من المال ويتطلب الكثير من الوقت لبنائه، الوزارة لم تأخذ على عاتقها فى هذه الساعة مسئولية إنشاء هذا النوع من المتاحف، ثمة مشروع خاص قيد الدراسة ولكنه حتى الساعة ليس بالمشروع الوطنى الرسمى."

ومضى يقول "ومن جهة أخرى سبق لى أن شاهدت العديد من المتاحف حول العالم التى اعتمدت بدورها فكرة المتاحف الافتراضية حيث يمكننا إنشاء المتحف على الإنترنت، ومن هنا خطرت لى فكرة إطلاق المتحف الافتراضى فى لبنان".

المتحف الوطنى الحديث للفن الافتراضى فى لبنان موجود على شبكة الإنترنت بأربع لغات هى العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الزوار حول العالم.

يضم الموقع التابع للمتحف غرفا افتراضية وتعرض لوحات ومنحوتات تتعدى الثمانمئة لمختلف الفنانين اللبنانيين.

وإلى جانب المجموعة الرقمية الدائمة أكد عريجى أن أول متحف افتراضى فى لبنان سينظم، تماما كالمتاحف الأخرى، معارض مؤقتة للمواهب الشابة وأيضا للفنانين البارزين كل بضعة أشهر. وذلك بهدف تشجيع السياحة الفنية اللبنانية من خلال نشر الأعمال الفنية المعروفة وفى الوقت عينه لدعم المواهب الصاعدة.

وتبدأ الجولة الافتراضية فى المتحف من عام 1900 بأعمال للعشرات من الفنانين اللبنانيين، منهم الأديب والرسام جبران خليل جبران، والفنان مصطفى فروخ الذى اشتهر بدراسة الفن العربى الإسلامى فى الأندلس.

ويفرد المتحف زاوية لأعمال الفنانين الواعدين "إيماناً بدور الشباب فى تجديد المسيرة الفنية، وأخرى للمقتنيات الفنية الخاصة بالأفراد، كمشاركة عملية بين الدولة والمواطنين لإغناء المسار التشكيلى".



موضوعات متعلقة..


فى لبنان.. متحف إليكترونى للفن الحديث








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة