وزارة البيئة: دراسات بيئية لتوزيع انتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل

الأحد، 03 يوليو 2016 08:47 م
وزارة البيئة: دراسات بيئية لتوزيع انتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة البيئة، إنها تابعت بعض الفيدوهات التى تداولتها مواقع التواصل الإجتماعى، التى تناولت وجود أسماك مفترسة تهدد سلامة المواطنين على المدن الساحلية بسبب بعض المخططات الأجنبية التى تستهدف إقحام هذه النوعيات من الأسماك إلى المياه الإقليمية المصرية بهدف الإضرار بأمنها.

وأضافت الوزارة، فى بيان رسمى لها، أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ دراسة بيئية لتوزيع انتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل المصرية، مع توجيه اهتمام خاص بالأماكن السياحية التى يتردد عليها أعداد كبييرة من المواطنين، مشيرة إلى أن أنواع عديدة من أسماك القرش تعيش بشكل طبيعى فى البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، و تهاجر هذه الأسماك سنويا بغرض التزاوج والبحث عن الطعام، وهى أحد أهم المكونات البيئية للنظم الأيكولوجية البحرية، وتلعب دوراُ هاماً فى استقرار النظم البيئية البحرية.

وأوضحت الوزارة، أن هناك مجهودات مبذولة من معظم دول العالم، ومن بينها مصر للحفاظ على استمرار أسماك القرش و تلافى خطر انقراضها.

وأشارت وزارة البيئة، إلى أن ظاهرة هجوم أسماك القرش على البشر تحدث فى العديد من دول العالم، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا فى مقدمة الدول التى تتعرض لهذه الحوادث، وذلك على الرغم من المجهودات التى تبذل عالميا لتلافى حوادث هجوم أسماك القرش على البشر، إلا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى تسجيل مائة وثلاثين حادث هجوم سمك قرش على البشر خلال عام 2015، منها ستون حادثا بالولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

جدير بالذكر أنه قد تم مؤخرا فى عام 2013 إدراج بعض أنواع أسماك القرش ضمن الملحق الثانى لاتفاقية سايتس التى تنظم التجارة فى الكائنات الحية عبر الحدود.

وتابع بيان وزارة البيئة، أن طول السواحل المصرية وتعدد المقاصد السياحية الساحلية التى يتردد عليها أعدادا هائلة بغرض السياحة، تعد واحدة من أقل سواحل العالم عرضة لحوادث هجوم القرش على البشر، وبالتالى فإن تحليل ملابسات الحوادث التى شهدتها السواحل المصرية خلال السنوات القليلة الماضية انتهت إلى أن معظمها حدث بسبب ممارسة أنشطة بشرية خاطئة بمحيط المناطق التى شهدت هذه الحوادث.

ووقعت وزارة البيئة، برتوكول تعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية لمشكلة الصيد الجائر، والتى تعد أحد أهم الأسباب المؤدية لهذه الحوادث، حيث تعرب عن أسفها للحادث الذى شهدته سواحل العين السخنة الشهر الماضى، و تؤكد على أن الاوضاع البيئية بالسواحل المصرية مستقرة و أن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى غير سليم و لا يعكس بصورة أو بأخرى حقيقة الوضع البيئى، ونناشد المواطنين عدم الإنسياق وراء ما تتداوله بعض هذه الوسائل التي نكن لها التقدير والإحترام ونلتمس فيها مراعاة مصلحة الوطن والمواطنين.



موضوعات متعلقة..


البيئة: الانتهاء من إزالة تلوث الغردقة الزيتى بطول 5 كيلو مترات.. غدا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة