وفى هذا السياق أوضحت " هايدى غزال"، إحدى كبار المحاضرين فى علم النفس التربوى من جامعة ملبورن لصحيفة "ديلى ميل " البريطانية، كيف يكون الخجل مؤثرا ، ومتى يكون علامة تدعو إلى القلق لدى الأطفال .
وقالت إن الاندماج فى مجتمع الأطفال يجعل من الطفل قادرا على الحصول على المعلومات الإدراكية التى تصاحب نموه، كما أن ذلك يجعل منه قادرا فى المستقبل على أداء العمليات الحياتية المطلوبة بشكل أكثر جودة مثل التفاوض ومشاركة الآخرين معارفهم.
وأضافت أن مشكلة الخجل لدى الأطفال لا بد من علاجها لديهم فى مرحلة الطفولة عن طريق التدخل المباشر لإنقاذ الطفل من هذه الصفة التى يمكن أن تجعل مستقبله أقل إشراقا وذلك بدمج الطفل فى المجتمعات وحثه على طلب مشاركة الآخرين الاستمتاع.