"المنشطات" قضية البرلمان.. لجنة الشباب تطلب استدعاء وزير الرياضة بعد استبعاد لاعب من الأولمبياد بسبب المنشطات.. اللجنة الأولمبية تحمل اتحاد ألعاب القوى المسئولية..وتؤكد: ليس هناك مؤامرة علينا

الأحد، 31 يوليو 2016 05:24 م
"المنشطات" قضية البرلمان.. لجنة الشباب تطلب استدعاء وزير الرياضة بعد استبعاد لاعب من الأولمبياد بسبب المنشطات.. اللجنة الأولمبية تحمل اتحاد ألعاب القوى المسئولية..وتؤكد: ليس هناك مؤامرة علينا خالد عبد العزيز وزير الشباب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى اجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان اليوم الأحد، بمطالبة النائب،رضوان الزياتى، باستدعاء خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أو ممثلين عن الوزارة والاتحاد المصرى لألعاب القوى، من أجل سماع وجهة نظرهم، فى جلسة مغلقة، حول استبعاد اللاعب المصرى إيهاب عبد الرحمن من أولمبياد "ريو دى جانيرو" بالبرازيل، بسبب المنشطات، لحين التوصل إلى المتسبب فى هذه الواقعة، وإعلان اسمه للرأى العام بعد ذلك.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة وهشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، وأسامة غنيم، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، برئاسة محمود حسين وكيل اللجنة، بينما غاب فرج عامر، رئيس اللجنة عن الاجتماع.

وناقش المجتمعون، الواقعة، بعد التقرير الذى أرسلته اللجنة الأولمبية المصرية إلى المستشار أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب، بشأن موافاة البرلمان بالأساب الحقيقية، حول استبعاد اللاعب، ومعرفة من المتسبب الحقيقى فى ذلك، حال ثبوت تعاطية المنشطات.

وشمل التقرير أن اللجنة تعمل وفقا للأكواد الدولية، والمعايير الموضوعة، الى تنظم آلية العمل بالمجال الرياضى، ولا يوجد مؤامرة كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، مشددا على أن اللجنة الدولية تعمل دون محاباة لأحد، وخير دليل استبعاد عدد من اللاعبين الروس فى الآونة الأخيرة للسبب نفسه، واختتمت التقرير بأن المسئولية تقع على الاتحاد المصرى لألعاب القوى ولا دخل لها فى هذه الواقعة.

فى البداية طالب هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، باحترام قرار اللجنة الأولمبية الدولية بخصوص إيقاف اللاعب إيهاب عبد الرحمن بعد ثبوت تعاطية "المنشطات" وعلى إثرها تم استبعادة من دورة الألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيروبالبرازيل، متابعا:" علينا البعد عن فكرة نظرية المؤامرة ، لأن اللجنة لا مصلحة لها فى ذلك، وكذلك المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات".

وأضاف حطب، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لمناقشة أزمة اللاعب إيهاب عبد الرحمن، أن اللجنة لا يوجد بينها وبين اللاعب ثمة خصومة مثلا ،على إثرها تظلمه وحرمانه من اللعب، موضحا أن اللجنة تعمل وفق لوائح وقوانين، وجميع اللاعبين المشاركين فى البطولة خضعوا لتحليل المنشطات، وبالفعل تم استبعاد عدد من اللاعبين الروس، وصعدنا بسبب هذه القرارات، إلى مركزين، حيث تم تصعيد اللاعبية عبير عبد الرحمن من المركز الخامس، إلى الثالث، بعد ثبوت تعاطى ثلاثة لاعبين روس للمنشطات، وكذلك طارق يحيى الذى حصل على الميدالية البرونزية.

وأشار، إلى أنه بفضل العدالة فى تحليل العينات، حصلنا على مركزين، وهذا يؤكد أنه لا يوجد نيه للمؤامرة، وأن الإعلام هو من أعطى الموضوع أكبر من حجمه.

فيما قال الدكتور أسامة غنيم، المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إن مصر تعمل وفق معايير دولية، وأكواد موضعة، تجعلها ملتزمة بها حتى لا يتم شطبها من المنظمة الدولية، ونصبح تحت ولاية إحدى الدول كما حدث منذ عامين، حين كان هناك اتجاه لوضع مصر تحت وصاية السعودية، ولهذا لابد أن نلتزم بتلك المعايير المنظمة بخصوص المنشطات.

وأضاف غنيم،أن اللجنة الدولية حذرت من استعمال المكملات الغذائية، وهذا ما ثبت وجوده فى تحليل عينة اللاعب إيهاب عبد الرحمن، ولكن كان عليها أن تستفسر هل هذا المكمل محلى الصنع أم خارجى؟ وهذا سيتوقف على فتح العينة الثانية "ب" حتى يتسنى للمنظمة أن تتحقق من هذا الأمر.

وأشار المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، إلى أن اللاعب رفض الحضور لفتح العينة الثانية، إلا فى حضور المستشار العلمى له، الذى رفض ذكر اسمه، من أجل تيسير إجراءات حضور فتح العينة "ب" بشتى السبل، قبل انطلاق البطولة، وقرر فتحها فى 30 أغسطس بعد انتهاء البطولة، مؤكدا، أن المنظمة تعمل بدون توجيهات من أحد، ولكن نلتزم بمعايير الأكواد الدولية، حتى لا يقال علينا أننا منظمة وطنية غير ملتزمة مثل روسيا والصين.

فى السياق ذاته هاجم سمير البطيخى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، اللجنة الأولمبية المصرية، ووزارة الشباب والرياضة، بسبب استبعاد اللاعب المصرى إيهاب عبد الرحمن ، وقال إن اللجنة تريد معرفة الحقيقة فقط، ولا علاقة لها بما يثار فى وسائل الإعلام، بشان وجود مؤامرة من عدمه.

وأضاف البطيخى، أن التهور هو السبب الرئيسى فى هذه الواقعة، وكان لابد أن تتصرف وزارة الشباب والرياضة طبقا لنص الدستور والقانون، الذى أعطاها الحق فى معاقبة اللاعب، بمثل هذه الحالة وحرمانه من السفر.

وتابع أن اللجنة منوط بها الإشراف على إعداد الفرق، واللاعببين الذين يشاركون فى البطولات الدولية، ولهذا لابد أن تكون هناك رقابة لصيقة لهم طبقا لنص القانون.

الجدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أرسلت تقريرا إلى البرلمان توضح فيه، أن الإعلام هو الذى أعطى لقضية اللاعب إيهاب عبد الرحمن أكبر من حجمها، ولا توجد مؤامرة كما يعتقد البعض، وأن الأمر وارد ، محملة المسئولية للاتحاد المصرى لألعاب القوى.


ننشر تقرير اللجنة الأولمبية حول استبعاد إيهاب عبد الرحمن من الأولمبياد











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة