إطار مفاهيمى للدراسات المستقبلية فى العدد الجديد من "أوراق"

الإثنين، 04 يوليو 2016 07:00 م
إطار مفاهيمى للدراسات المستقبلية فى العدد الجديد من "أوراق" مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية العدد الحادى والعشرين من سلسلة أوراق بعنوان "الدراسات المستقبلية: إطار مفاهيمي" من تأليف ريتشارد أ.سلوتر وترجمة خلود سعيد.

ويُذكر أن ريتشارد أ. سلوتر عالم مستقبليات بارز يعمل ويعيش فى ميلبورن فى أستراليا، وحصل على درجة الدكتوراة فى المستقبليات من جامعة لانكستر بإنجلترا عام 1982، وكانت أطروحته هذه إحدى أوائل الأطروحات فى المجال. وعكف بعدها على استكشاف التفكير المستقبلاتى فى التعليم والتخطيط الاستراتيجى والقيادة وتحديد القاعدة المعرفية للدراسات المستقبلية.

والبحث فى أصله فصل من كتاب The knowledge Base of Future studies، وورقة توجيهية لChristian futures consultation فى الفاعلية التى عُقدت بتاريخ 20 و21 يوليو 2003 بسان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "هل وزارتكم مستعدة للمستقبل؟".

وناقش الكاتب فكرة هل دراسات المستقبليات علم بذاته؟ فالدراسات المستقبلية تتواجد؛ لأن المستقبل، كما أشار شيل، مُنح لنا وعلينا الان تحقيقه، وهذا تصريح مُدمر لكنه صحيح للأسف. بطريقة لدينا خيارات محدودة فبينما نمتلك مدى واسعًا من الخيارات التقنية بين أيدينا، أزال تعداد السكان الكبير وحركيات نظمنا الاجتماعية مفهوم أن المستقبل ما هو إلا امتداد طبيعى للماضى والحاضر، ويواجهنا بدلًا عن هذا مدى واسع من الاحتمالات المستقبلية تفرض طلبات جديدة كليًا على الأفراد والثقافات. سواء أحببنا ذلك ام لا، أو كنا مستعدين أم لا، وبغض النظر عن القصور الواضح للمنهجيات الحالية، أصبح المسح المستقبلاتى شرطًا لازمًا للحياة الحضارية.

ومن الجدير بالذكر أن سلسلة أوراق سلسلة كراسات، تصدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، تتناول مجموعة من الدراسات التحليلية لموضوعات متعددة تتقاطع جميعها فى طابعها الاستشرافى للمستقبل.


موضوعات متعلقة..


مكتبة الإسكندرية تطلق مشروع الشبكات الأفريقية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة