ما لا تعرفه عن الكواليس.. أفكار وقرارات فى عقل الفتيات داخل بروفة الملابس

الأربعاء، 06 يوليو 2016 12:00 م
ما لا تعرفه عن الكواليس.. أفكار وقرارات فى عقل الفتيات داخل بروفة الملابس ملابس – صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشهد المعهود لرجل يجلس بملل داخل محل للملابس النسائية ينظر فى ساعته مرة بعد أخرى، منتظرًا أن تنتهى "زوجته أو أخته.. إلخ" من اختيار ملابسها الجديدة تحول مؤخرًا إلى نكتة، لا سيما قبل العيد حيث يعيش عشرات الرجال هذا المشهد متساءلين بمزاج أحيانًا وبجدية كثيرًا حول سبب استغراق المرأة كل هذا الوقت فى "الشوبينج" خاصة إذا كانت تشترى ملابس ويتساءلون تحديدًا لماذا تستغرق كل هذا الوقت داخل "البروفة".

الست بتفكر فى إيه جوه البروفة؟


فى الطرف الآخر وعلى بعد خطوات تكون هذه المرأة نفسها فى عالم آخر تمامًا، تزدحم فى رأسها الأفكار والحسابات والقرارات، فبعد عشرات المحاولات لاختبار المرأة فى "البروفة" والأفكار فى الأماكن التى يمكن أن تحوى كاميرا خفية داخلها، تبدأ التفكير فى الملابس نفسها فهى تعرف أنها لا تختار "طقم العيد" لنفسها وحسب وإنما لرجلها والمجتمع والناس فهى قبل أن تقرر هل تحب قطعة الملابس هذه أو تلك أم لا، ينبغى أن تمررها على العشرات من "الفلاتر" وتجيب على عشرات الأسئلة تبدأ بـ"هيعجبه ولا لأ؟ هيقولى عليه ضيق؟ ولا كويس؟" وتنتهى بـ"أنا هعرف أخرج بيه فى الشارع والمواصلات ولا لازم العربية عشان ماحدش يضايقنى؟".

قرارات بتاخدها كل ست فى البروفة


أما بعد، تأتى مرحلة القرارات المصيرية التى تتخذها فتاتك داخل "بروفة" محلات الملابس، قائمة القرارات المتزامنة بشكل خاص مع شراء "طقم العيد" لأهميته تبدأ دائمًا بـ"أنا لازم أخس"، هذا القرار الذى تتخذه بعد تجربة أول قطعة ملابس تعجبها لكنها لا تناسب جسمها، أو بعد أول نظرة متعجرفة من البائع مصحوبة بعبارة "لأ مافيش مقاسك يا أفندم مستحيل دا يجى على قدك".

هذا القرار يأتى دائمًا مصحوبًا بقرارين آخرين "أنا لازم ألعب رياضة وأعمل اشتراك فى الجيم" و"أنا أول ما العيد يخلص لازم أعمل دايت".

القرار التالى يأتى بعد تجربة الفستان أو قطعة الأزياء التالية التى تحبها جدًا ولكن خطيبها أو والدها أو شقيقها يرفضها فيأتى القرار بأن "أنا لازم أحط حد للحكاية دى ولازم يبطل يتدخل فى اختياراتى"، وأحيانًا تكون أكثر هدوءًا ويكون قرارها "دى آخر مرة آخده معايا وأنا بجيب لبس".

أما القرار الذى يليه فغالبًا ما يكون "أنا لازم أهتم بنفسى شوية عن كده.. وأغير استايل لبسى" وهو القرار الذى يأتى بعد نظرات متفحصة للفتيات أو السيدات الأخريات فى المكان، بالإضافة إلى نظرة مدققة لبشرتها وشكل جسدها فى ظل الإضاءة القوية بالمحل مع المرايا الواضحة.


موضوعات متعلقة ..


- بقميص "أسود" و"أبيض" وشوية إكسسوارات.. اعملى طقم العيد من دولابك








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة