وحقق المنتخب الويلزى أكبر إنجاز فى تاريخه بالصعود إلى الدور نصف النهائى فى بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعدما تغلب على نظيره البلجيكى، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بعدما كان أفضل إنجازاته هو الصعود إلى الدور ربع النهائى فى بطولة كأس العالم 1958.
أما المنتخب البرتغالى "السيليساو"، فنجح فى حجز مقعده بالمربع الذهبى للمرة الرابعة فى أخر خمس نسخ فى تاريخ البطولة، بعد فوزه على بولندا بركلات الترجيح، بعدما إنتهت الوقتين الأصلى والأضافى بالتعادل الإيجابى 1/1، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
ويفتقد المنتخب الويلزى فى مباراة الليلة لجهود رون رامسى وبين دافيس للإيقاف، فيما سيغيب عن صفوف المنتخب البرتغالى ويليام كارفاليو للإيقاف فيما تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة بيبى بسبب معاناته من الإصابة.
واختار الإتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، الحكم السويدى جوناس إريكسون لإدارة مباراة ويلز والبرتغال، علماً بأن الحكم صاحب الـ 42 عاماً، سبق وأن أدار مباراة وليز وروسيا، ضمن منافسات دور المجموعات، والتى إنتهت بفوز المنتخب الويلزى، بثلاثة أهداف دون مقابل.
وتتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة، صوب المواجهة الثنائية المرتقبة التى تجمع بين نجمى ريال مدريد الأسبانى، جاريث بيل، لاعب وسط المنتخب الويلزى، وكريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالى، بإعتبارهما الأوراق الرابحة لكلا المنتخبين فى مباراة الليلة.
وتعقد الجماهير الويلزية الآمال على جاريث بيل الذى سجل ثلاثة أهداف فى اليورو حتى الآن، فى قيادة منتخب بلاده للصعود إلى المباراة النهائية فى أول مشاركة بتاريخ البطولة، لاسيما وأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء والجهد داخل أرض الملعب.
وإرتفع سقف الطموحات لدى المنتخب الويلزى "التنانيين"، بعد تخطى الدور ربع النهائى، لاسيما وأن المراقبون يرون، بأن بإمكان كتيبة "جاريث بيل" تكرار معُجزة الدنمارك فى نسخة 1992، واليونان فى نسخة 2004 بحصد لقب البطولة أو الصعود إلى المباراة النهائية على الأقل.
ويتمتع منتخب ويلز بقوة هجومية، حيث سجل لاعبوه 10 أهداف فى البطولة حتى الآن، كما قدم لاعبو مباريات رائعة، مما جعل الكثيرين يصفون هذا المنتخب بأنه "ليستر سيتي" البطولة، فى إشارة إلى بطل النسخة الأخيرة من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
فى المقابل، يأمل كريستيانو رونالدو، الذى سجل "هدفين" فى البطولة، فى قيادة منتخب بلاده للصعود إلى المباراة النهائية لأول مرة منذ نسخة 2004، ليس هذا فحسب، بل تحقيق أول فوز فى "يورو 2016"، لاسيما وأن جميع مباريات المنتخب البرتغالى فى النسخة الحالية، إنتهت بالتعادل فى الوقت الأصلى.
موضوعات متعلقة..
- يورو 2016.. نظرة على منتخبات المربع الذهبى..ألمانيا المنتخب الأقوى والأقل أخطاءاً.. ويلز يعنى شيئا أكبر بكثير من بيل..فرنسا تعتمد على الأرض والجماهير والفوز من لمح البصر.. ورونالدو يقود أحلام البرتغال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة