أكدت الدكتورة هبة يوسف أستاذ مساعد الطب الشرعى والسموم الاكلينيكية بجامعة بور سعيد أن العقرب أعمى وهو يلدغ من آخر فقرة من زيله والذى يسمى "التلسون" ويحتوى على غدة تفرز المادة السامة ،والتى هى عبارة عن مزيج من ناقلات الأعصاب مثل "الاستيل كولين وبرادى كينين والهستامين والبروستاجلاندين" وهذه الناقلات موجود مثلها فى جسم الانسان لذا يتأثر الجسم بها كثيرا مما يؤدى إلى حدوث اضطراب فى ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهبوط الدورة الدموية، والاوزيما الرئوية وتوقف القلب المفاجئ..
وقالت إن الإسعافات الاولية مثلها مثل إسعاف عضة الثعبان، ولابد أن يأخذ المصاب المصل المضاد للدغات العقارب قبل مرور 4 ساعات.
وأشارت الدكتورة هبة يوسف الى أن لدغة النحلة تختلف عن لدغة العقرب، فهى الكائن الحى الوحيد الذى إذا لدغت تترك ذنبها وتطير، وهذا الذنب يحتوى على المادة السامة، ويكون على شكل مخروط أو قرطاس، موضحة أنه يجب الحرص عند ازالتها من الجسم حيث يتم عصره وامتصاص المادة السامة سريعا.
وحذرت الدكتورة هبة يوسف من ازالة الذنب " بالملقاط " لأنه يتم عصره ،وامتصاص المادة السامة به لذلك يجب ازالته بطريقة طبية باستخدام خافض اللسان الخشبى ، موضحة أنه يتم تطهير المكان بعد ازالته بالماء والصابون والبيتادين ووضع كريم مضاد حيوى وأخذ حقنة "التياتنوس".
موضوعات متعلقة..
- 5 خطوات تسعفك من عضة ثعابين الكوبرى والأفعى والطريشة