فمع إمتداد الشخصيات التى تعود عليها الجمهور فى الأجزاء السابقة، شعر بنوع من الملل، وإن كان هناك أداء متميز وقوى من قبل النجمة "إلهام شاهين"، والتى قدمت دور الوزيرة "زهرة"، فضلا عن الحالة الفنية التى رسمها الفنان محمد رياض من خلال شخصية الإعلامى الإنتهازى "صفوت سلطان"، لكن لم يكن جيل الشباب الجديد، الذى أنضم للجزء السادس من المسلسل الذى يعد أحد روائع الدراما المصرية، معبرا عن أحداثه، حيث راهنت الجهة المنتجة بشباب لهم "هاله" غير متضحة المعالم من الشهرة والنجاح، واعتقدت أن من خلال هؤلاء ستجذب الأنظار للمسلسل، مثل أبطال "مسرح مصر" حمدى الميرغنى ومصطفى بسيط وويزو، والمطربة الموهوبة غنائيا والغير موهوبة تمثيليا كارمن سليمان، لكن فشلت الجهة المنتجة فى رهانها هذا.
مسلسل "الكيف" أيضا للفنانون أحمد رزق وباسم سمرة ولوسى، لم يحقق النجاح المتوقع، والذى سبق وحققه المخرج محمد النقلى عندما أعاد تقديم فيلم "الباطنية"، من خلال مسلسل تولى بطولته العمدة صلاح السعدنى، والفنانة غادة عبد الرازق، حيث أن هذا العمل هو الذى صنع نجومية غادة فى الدراما التليفزيونية، وجعلها تنافس بقوة وتستمر حتى الآن، حيث جاء مسلسل "الكيف"، ضعيف كتابتا، ولم يكن بقدر إبداعات أحمد محمود أبو زيد فى مسلسلى "العار"و"خطوط حمراء"، وأقتصر دور المسلسل على مناقشة قضية المخدرات والكيف، بطريقة تقليدية للغاية، ملها الجمهور فى كثير من الأعمال السابقة، ولذلك أنصرف الجمهور عن العمل مع بداية الحلقات الأولى.
موضوعات متعلقة :
"اليوم السابع" يرصد آراء النقاد فى سباق الدراما الرمضانية.. طارق الشناوى "أفراح القبة" مسلسل قفز فوق السور.. وماجدة موريس: أداء يسرا بديع.. ونيللى كريم قدمت حالة من "الصدق"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة