وأظهرت دراسات سابقة أن الغسول المهبلى يؤدى إلى حدوث عدوى الخميرة ومرض التهاب الحوض وحالات الحمل خارج الرحم.
ووجد الباحثون أيضاً الارتباط بين الغسول المهبلى وسرطان عنق الرحم، وانخفاض الخصوبة، وارتفاع خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.
وحسبما ذكر الموقع الإخبارى الأمريكى "Fox News"، أوضح العلماء من المعهد الوطنى الجديد لعلوم الصحة البيئية أن التشطيف المهبلى الذى يمارس بشكل روتينى من قبل الملايين من النساء الأمريكيات يرفع خطر الإصابة بسرطان المبيض إلى الضعف.
وأوضح الباحثون أن المهبل ينظف نفسه بشكل طبيعى وتدفق المنظفات أو محاليل التشطيف التى تباع بالصيدليات تتعارض فقط مع توازن الطبيعة.
وأشار الباحثون إلى أن التشطيف يسبب فرط نمو البكتيريا الضارة، ويؤدى إلى التهابات الخميرة، ودفع البكتيريا للوصول إلى الرحم وقناتى فالوب والمبيضين، وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعنى بصحة المرأة (HHS).
وقالت "جويل براون"، أستاذ علم الأوبئة فى جامعة كاليفورنيا بـ"سان فرانسيسكو": "معظم الأطباء بالكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد يوصوا النساء بشدة بعدم استخدام التشطيف المهبلى، لكن ما زالت العديد من النساء تستخدمه لأنهم يرون أن له فوائد صحية إيجابية، مثل زيادة النظافة.
ومن المعروف أن سرطان المبيض يطلق عليه اسم "القاتل الصامت" لأن النساء لم يظهر عليهن أى أعراض حتى بعد وصول المرض إلى مرحلة متقدمة.
موضوعات متعلقة..
للزوجات.. أهم الطرق الطبيعية لمنع الحمل