أما برنامج الـ"وى شات"، الذى يتوافق عليه الجميع، ويعتبر منصة لكل ما يتعلق بالأخبار والألعاب والمحاسبات البنكية على الإنترنت، تم تصنيفه المنصة الأولى لتداول الأخبار، كما لجأت وسائل الإعلام الغربية لتدشين صحفات على برنامج وى شات للتواصل مع الشباب الصينى.
ومن مميزات برنامج "وى شات" إعطائك إمكانية شحن البرنامج برصيد عن طريق حسابك بنكى، أو التحويل من الأصدقاء، لتقوم بدفع وشراء كل ما ترغب فيه عن طريق البرنامج والاستغناء تماما عن حافظة النقود، إذ يمكنك استخدامه فى "التاكسى، المطاعم، والتسوق على الإنترنت ، كما يمكنك أن تعيش فى الصين بدون حافظة نقود.
وأصبح برنامج "وى شات" الذى كانت ولادته قبل أقل من خمسة أعوام، واحدا من تطبيقات البرمجيات الأكثر استخداما فى الحياة اليومية لمستخدمى الهواتف المحمولة الصينيين، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الصناعة والمعلومات الصينية، وأصبح أكثر وسائل التواصل الاجتماعى شعبية فى الصين، حيث يتطور من المكالمات الصوتية إلى مكالمات الفيديو، ومن المنصة العامة المفتوحة إلى الدفع بواسطة الهاتف المحمول، ويعتبر "وى شات" الآن "وسيلة حياة".
وقال الدكتور جانج دى، الأستاذ بجامعة رنيمن، إن عدد مستخدمى الإنترنت فى عام 2015 فى الصين وصل إلى 690 مليون مستخدم، منهم 90 % عن طريق الهواتف المحمولة، وتم إنشاء برنامج "وى شات" عام 2011، ليكون المنصة الأولى للأخبار والتواصل الاجتماعى فى جميع أنحاء الصين.
وأضاف الدكتور جانج دى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أنه فى بعض من الأوقات تحتاج الحكومة لبرامج مثل "وى شات" لنقل الأخبار، ولكن هناك الكثير من الأخبار المفبركة التى يتم نشرها على هذه المواقع، وتحاول الحكومة حاليا التخلص من الأخبار المغلوطة والكاذبة.
من جانبه، قال الدكتور ونبو خونج، الأستاذ بجامعة رنيمن، إن المواطنين فى الصين يستخدمون الإنترنت بمتوسط ساعتين فى اليوم، وأن البرامج الصينية أصبحت الآن فى جميع أنحاء العالم، حيث يستخدم أكثر من 60 مليون مواطن فى العالم برنامج "وى شات".
وأضاف الأستاذ بجامعة رنيمن، أن من أهم مميزات الإنترنت فى الصين هو الأمان، إذ أن سياسة الإنترنت فى الصين لديها الخصوصية ولكن لا يمكن لأحد خارج الصين التجسس على ما يحدث فى برامج التواصل الاجتماعى الصينية.
وقال الدكتور ونيو إن من مميزات وسائل الإعلام الجديدة ، هى التكنولوجيا الرقمية، والتفاعل، والوطنية، والحرية، ومساحات التخزين المتاحة للمستخدمين، أما من العيوب فحقوق النشر، وسائل الأمان، وانتشار المعلومات فى بعض الأوقات بشكل كبير وآخر بشكل قليل.
وأشار الدكتور ونيو، إلى أن هناك مليار و300 مليون مستخدم للهاتف المحمول فى الصين، من إجمالى عدد 7 مليارات على مستوى العالم، كما تم إنشاء موقع بيدو "baidu"، كبديل لموقع جوجل "google"، ويستخدم الصينيون هذا الموقع للبحث عن كل ما يتعلق بهم ولشراء المنتجات من خلاله.
موضوعات متعلقة...
دعم تطبيق المحادثات الصينى WeChat باللغة الإنجليزية
مزايا ساهمت فى نجاح تطبيق wechat.. المكالمات الصوتية وميزة الدفع أهمها
عدد الردود 0
بواسطة:
متايع للسابع
شعب يستحق الحياة