هل يسير رمضان صبحى علي درب محمد صلاح؟.. نجم الأهلى جاء من حى شعبى وانتقل لأكبر دوريات العالم بالانضمام لستوك سيتى.. رمضان مُطالب بالالتزام والابتعاد عن الغرور لتحقيق حلمه وصناعة "فرعون"جديد فى الملاعب

مهام ثقيلة تنتظر رمضان صبحى صانع ألعاب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي والذى انتقل رسميا منذ أيام لصفوف ستوك سيتى فى صفقة كلفت خزينة النادي الإنجليزي 6 ملايين يورو للحصول على جهوده، خاصة وأن صبحى قدًم مستويات متميزة مع الأهلى والمنتخب فى الفترة الماضية لهذا توًقع له الكثيرون التألق فى الملاعب الأوروبية والسير علي درب محمد صلاح نجم روما الإيطالي.

**بداية رمضان صبحى

نشأ رمضان صبحى فى حى أرض اللواء بالجيزة، وكان أحد أبرز اللاعبين الصغار الذين شاركوا فى دورات كروية وسط أبناء جيله لتقرر والدته لحاقه بقطاع الناشئين فى النادي الأهلى وتدرج فيه لموهبته ومهارته حتى تم تصعيده لصفوف الفريق الأول بقرار من محمد يوسف وأصبح اللاعب أحد أهم عناصر الفريق الأحمر.
بداية رمضان صبحى تشبه لحد كبير مسيرة محمد صلاح قبل الاحتراف، فالأخير مولود بمركز بسيون بالغربية وبدأ حياته الكروية كناشئ في نادي المقاولون العرب وخاض أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز يوم 3 مايو 2010 وفي موسم 2010–11، أصبح لاعباً أساسياً بالفريق،وساهمت قدراته ومهاراته العالية وسرعته الفائقة بجعله محل اهتمام وسائل الإعلام المصرية حتى كان على وشك الانتقال لنادي الزمالك قبل الانتقال لصفوف نادي بازل السويسري.

**الالتزام

يستوجب علي رمضان صبحى إظهار التزام شديد داخل الملعب مع فريقه الجديد وخارجه مع عدم الاعتراض على أى قرارات يصدرها مديره الفنى وتنفيذ كافة التعليمات بدقة شديدة لانتزاع مركز أساسى فى تشكيلة الفريق الانجليزي فى الموسم المقبل، وهى أمور ساعدت محمد صلاح كثيرا فى التألق مع بازل ثم تشيلسي حتى حين انضم لروما فإن الصحف الإيطالية لم تتوقف يوما عن الإشادة به وبالتزامه وقدراته.

** الابتعاد عن الغرور وعدم الفرح بالأموال الطائلة

لن ينجح رمضان صبحى فى الملاعب الانجليزية إذا امتلكه الغرور خاصة وأنه شاب لم يتجاوز الـ19 عاما ومع هذا أصبح محط اهتمام أندية أوروبية كبيرة وتتصدر صورته أحيانا صفحات بعض الصحف الانجليزية هذا بجانب شهرته الواسعة فى مصر، كما أن اللاعب مُطالب بعدم الفرح بالأموال التى سجنيها من وراء احترافه بستوك سيتى.

**التٌقرًب من الجماهير

الكل شاهد علي العلاقة المتميزة التي تجمع محمد صلاح بجماهير روما الإيطالي والتى تنمو يوما بعد يوما حتى اصبح الفرعون المصري معشوق بالنسبة لهم ويدعمونه دائما ويتمنوا استمراره مع الفريق لأطول وقت ممكن،ولهذا فإن رمضان صبحى مُطالب بتوطيد علاقته بجماهير ستوك سيتى واحترامهم جميعا والإشادة دائما بهم.


أخبار متعلقة
رمضان صبحي يظهر في التتش ويشاهد مران الأهلى