أمراض مدمرة تصيب الإنسان بسبب الإجهاد والتوتر.. هدى أعصابك

عدد الردود 0

ليس الاجهاد والتوتر داءما

لا شك في مضار الاجهاد المستمر والتوتر المتواصل على صحة الانسان خصوصا النفسية العصبية وكذلك صحته الاجتماعية والعملية ! اما اتهام الاجهاد والتوتر في كل شيء فليس من العلم او الحكمة . واضرب هنا مثلا بسيطا عن اغلاط ومساوىء فهم تقع كثيرا حتى في الدواءر العلمية أحيانا . فحتى حوالى منتصف تسعينيات القرن الماضى اعلن عالم استرالى انه اكتشف من خلال ابحاثه ان سبب قرح الأمعاء ليس كما كان شاءعا التوتر والعصبية ولكنها بكتيريا معروفة وموجودة بالفعل في الأمعاء . وتعرض هذا الطبيب العالم لكثير من السخرية من زملاء المهنة الى ان اثبتت التجارب والنتاءج صحة اكتشافه واصبح علاج قرح الأمعاء سهلا يسيرا بالمضادات الحيوية المناسبة , ونال هذا العالم نوبل على اكتشافه منذ سنوات . حياة الانسان شديدة التركيب والتعقيد وهناك عوامل كثيرة تؤثر في كل شان الانسان وليس عاملا واحدا هنا او هناك . والمسالة تحتاج داءما قدرا من الحكمة والكلام المحدد بل والتجريب الشخصى في حالات كثيرة . فمثلا ينصح كثير من الأطباء بتعاطى بعض أنواع الاسبرين بصورة داءمة للوقاية من الجلطات . ولكن بعض الناس قد يتعرضون لاذى شديد بسبب تعاطى الاسبرين لاستعدادات وخصاءص عندهم . وهؤلاء الأشخاص ربما ينفعهم اكثر من اى مركبات طبية دون اى اضرار نظام عذاءى سليم وأسلوب حياة صحى ومستوى من الرياضة او الحركة المناسبة لمرحلتهم العمرية وحالتهم الجسدية إضافة في جميع الأحوال الى حالة انفعالية تفكيرية إيجابية تبعث فيهم التفاؤل وتساعدهم على الانفتاح على الحياة والاقبال عليها , وهنا قد يفيد الانسان هوامش معقولة من القلق والتوتر والانفعال المحكوم من حين لاخر , فالنفس مثل البدن في حاجة الى الحركة والتغلب الداءم على الركود . ودمتم