بعد تجربة "الواقع الافتراضى" على مصابى الشلل..أستاذ أعصاب:مازال تجريبيا

السبت، 13 أغسطس 2016 05:00 م
بعد تجربة "الواقع الافتراضى" على مصابى الشلل..أستاذ أعصاب:مازال تجريبيا تجربة "الواقع الافتراضي " علي المصابين بالشلل
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى علماء أمريكيون وبرازيليون تجارب حديثة لإيجاد حل للمصابين بالشلل فى أطرافهم عن طريق استخدام نظام الواقع الافتراضى لتدريبهم على الشعور مجددا بأطرافهم المتوقفة عن الحركة، بالإضافة إلى مساعدة بعض الحالات فى السير مرة أخرى.

 

وشرح الباحثون فكرة المشروع على أنه يهدف إلى استخدام نظم الواقع الافتراضى لإعادة بعث إشارات من قشرة المخ لبعض الأعصاب الشوكية التى لا تزال حية ولكنها مهملة بسبب توقف العمل بها بعد الإصابة بالشلل، وذلك عبر تصميم برامج محاكاة هدفها حث المخ على إرسال إشارات تحرك الأطراف.

 

وقد انحصرت برامج المحاكاة على ألعاب مثل الركض أو السير أو كرة القدم.

 

ومن جانبه أشار الدكتور "تامر عمارة" أستاذ المخ والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس إلى أن كل هذه التجارب تحاول مساعدة المرضى إلا أنها لا ترقى جميعها إلى مستوى التطبيق الفعلى للمرضى نظرا لارتفاع أسعارها من جانب بالإضافة إلى عدم تطبيقها على أرض الواقع، مضيفا :"على سبيل المثال الجهاز المستخدم فى هذا البرنامج لاستقبال إشارات المخ لا يمكن استخدامه فى الشارع أو لمسافات طويلة هو فقط فى إطار التجربة التى يصعب تطبيقها فى حياتنا العملية، حيث أنها لم تصل إلى درجة الآمان للممارسة الطبية على نطاق واسع".

 

وأضاف: "هناك دراسات قام عليها مجموعة من الباحثين من قبل لمساعدة المرضى الذين لم يستطيعوا الحديث على ترجمة كلماتهم على أجهزة الكمبيوتر، حيث يعتمد هذا البرنامج على ترجمة الأفكار التى تتوفر فى مخ المريض إلى كلمات تظهر على الكمبيوتر عن طريق أخذها من موجات من المخ، على سبيل المثال مخ المريض يرغب فى إحضار شىء يقوم جهاز الكمبيوتر بكتابتها على شكل جملة".

 

وتابع: "هذا البرنامج تم استخدامه بلغات غير عربية، ونقوم حاليا بالتواصل مع متخصصين برمجه فى كلية هندسة لتطبيقه فى مصر والوطن العربى باللغة العربية، وهذا البرنامج أخذ فترة طويلة لتطبيقه بشكل موسع، ومن المتوقع عدم استطاعة الجميع استخدامه نظرا للتكلفة، لذلك علينا تمويل البحث العملى بشكل أكبر حتى نتمكن من توصيل كل الخدمات إلى المرضى بشكل أبسط والبحث أكثر فى تطبيق البرامج على نطاق واسع لتصل للجميع".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة