تابعت حلقة العاشرة مساء، التى ظهر من خلالها البدرى فرغلى مؤيداً حذف الرئيس مبارك من كتب التاريخ! الحقيقة العيب مش عليه ولا على اللى استضافه، العيب يقع على كاهل وزارة التربية والتعليم، وبالتالى الحكومة التى سمحت بمثل هذه الجريمة أن تحدث، أى حذف الذى تتحدثون عنه يا سادة، أنتم مزورون وعلى القانون أن يعاقبكم لتكونوا عبرة لمن لا يعتبر، حذف 30 يونيو من كتب التاريخ وقاحة، وحتى حذف 25 يناير «التى أكرهها» من التاريخ وقاحة، وحتى حذف محمد مرسى عيسى العياط من التاريخ وقاحة، فما بالك بحسنى مبارك القائد العظيم والرئيس الوطنى؟ باختصار التاريخ ليس ملكاً لأحد يحذف منه ما يشاء ويضيف إليه ما على هواه، وأى شىء عكس هذا مرفوض، فالبلد مازال فيه رجال يدافعون عن الحق، وبيننا وبينكم ساحات القضاء، وأقلامنا وأصواتنا.