يتعامل من منطلق أنه الأستاذ بأفقية شديدة وبمنطق محتكر الوطنية والوعى مع أنه من جعل أطفال يرددون معه يسقط حكم العسكر ببرنامجه!! بدأ حياته بالتليفزيون المصرى حتى أتته منحة أسكتلندية لعمل دكتوراه بعنوان الفيلم التسجيلى المقارن، وذلك على نفقة المركز الثقافى البريطانى بالقاهرة، تم تعيينه فى إذاعة الـbbc وتم إرساله لتغطية حرب البوسنة والهرسك التى كانت ملعباً لجميع أجهزة الاستخبارات، بعدها مباشرة حصل على الجنسية البريطانية، وترقى لمنصب مسؤول التدريب، على علاقة قوية بقناة الجزيرة «التى تسىء لوطنه» وأجرى لها عدة لقاءات وعُرف عنه أنه يساعد أجهزة الاستخبارات الأمريكية فى تعقُب ضيوفه عن طريق الـgps وكان أشهرهم قيادى تنظيم القاعدة، رمزى بن شيبه الذى قُتِل بعد حوار فودة مباشرة! يُحَّضر فى مارس المقبل لمهرجان بلندن اسمه أفلام تتحدى السلطة! سيكون النشطاء بمصر هم صناع أفلامه وبتمويل إنجليزى ليكون غطاءًً جديداً للتمويل.. نقول كمان!؟