كريم عبد السلام

الاعتراف بسلاح رابعة سيد الأدلة يا شاطر

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن نقول إن فض اعتصام رابعة والنهضة كان منقولا على الهواء مباشرة، وإن الجميع شاهد المسلحين كانوا على أسطح العمارات، وهم من بادروا بإطلاق النار على قوات الأمن التى توجهت لإخلاء الميدانين.
 
ولن نقول إن 6 من ضباط الشرطة سقطوا بالرصاص، فور الإعلان عن الممر الآمن لخروج المعتصمين من الميدان، وكأن قناصة الجماعة الإرهابية كانوا يردون على العالم الأعمى أو المتعامى بأن جماعتهم تريدها دمًا ومذبحة تعيش عليها، وتبتز بها النظام السياسى وتقدمها للاستعمار الجديد ليلوى بها ذراعنا.
 
ولن نقول، فليرجع من يريد التحقق والتثبت إلى تقرير تقصى الحقائق حول عمليات الفض، إذا كان لا يريد أن يصدق عينيه ويعتبر مشاهد التليفزيون وثيقة حية على ما حدث، ولن نقول كذلك فليرجع من يريد التثبت إلى تقرير الطب الشرعى الذى أثبت نقل عدد من الجثث من أماكن وفاتها إلى منطقة رابعة، لتكرار تسجيلها وزيادة أرقام القتلى فى الميدان. 
 
سنقول وشهد شاهد من أهلها، ارجعوا إلى اعتراف صبى خيرت الشاطر المدلل أحمد المغير من أن اعتصام رابعة كان مدججًا بالسلاح من كل نوع، آلى وقنابل ومولوتوف وطبنجات وخرطوش «سلاح كافٍ لأن يصد الداخلية» حسب تعبيره على صفحته بموقع فيس بوك.
 
أحمد المغير يعترف صراحة بأن الإخوان كانوا يخططون لإدارة مواجهة شاملة مسلحة مع الشرطة، وأن السلاح كان متوافرًا بكثرة فى جميع الخطوط الدفاعية بين شباب الميدان، لكن خيانة حدثت من قيادات الجماعة أدت إلى سحب السلاح قبل 24 ساعة من عملية الفض، ولم يتبقَ إلا سلاح مجموعة الجهاديين الذين أطلق عليهم «سرية طيبة مول» وهم الذين قادوا الهجوم على الشرطة بالرصاص والمولوتوف وتسببوا فى سقوط ضحايا من الشرطة والمعتصمين.
 
اعتراف المغير مهم وكاشف فى سياق مواجهة النفس للمخدوعين بشعارات الإخوان المزيفين والإخوان الكاذبين، وأثق أن الأيام المقبلة ستكشف الكثير عن تورط عناصر داخلية وخارجية فى إدخال السلاح والأموال إلى منطقة الاعتصام، وكيف خططت عناصر بالتعاون مع مخابرات أجنبية إلى تحويل منطقة رابعة إلى بؤرة مسلحة، سرعان ما تتحول إلى حكومة موازية يتم الاعتراف بها دوليًا من قوى الاستعمار الجديد، لتبدأ فصول حرب أهلية مصرية على غرار سوريا، وللحديث بقية.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة