خالد إبراهيم يكتب: إلى صفاء حجازى.. نظرة إلى عقول المذيعين قبل أوزانهم

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 08:00 ص
خالد إبراهيم يكتب: إلى صفاء حجازى.. نظرة إلى عقول المذيعين قبل أوزانهم صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يكون القرار الذى اتخذته صفاء حجازى، رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون، بمنع بعض المذيعات من تقديم برامجهن بسبب وزنهن الزائد قرارا موفقا، ولكنه وبلا أدنى شك قرارا "ناقصا"، يحتاج إلى التعديل، أو الإضافة، فالفكرة فى حد ذاتها مطلوبة، وهو إعداد مذيع "لائق" يظهر للجمهور على شاشة التليفزيون المصرى، كتليفزيون رسمى، وربما أيضا تكون الأسماء التى وقع اختيار حجازى عليها تحتاج إلى إعادة نظر ليس لأدائهن ولكن لمظهرهن.
 
القرار الذى اتخذته "حجازى" اقتصر فقط على 3 قنوات هم الأولى والثانية والفضائية المصرية، وهو ما يعنى أنها انتقت من قطاع التليفزيون فقط، فما دام القرار قد اتخذ فكان يجب أن يتم تعميمه على باقى القطاعات، فالمتخصصة أيضا تحتاج إلى إعادة نظر لمذيعيها، وكذلك القنوات الإقليمية.
 
ربما أرادت صفاء حجازى أن تبعث رسالة إلى مذيعى الاتحاد بشكل عام ولكن من خلال المجموعة التى اختارتها، أو ربما فكرت فى أن الأولى والفضائية والثانية هى القنوات الرسمية للتليفزيون المصرى، ولكن يبقى على صفاء حجازى أن تفكر فى عقول المذيعين قبل أوزانهم، فما دامت قد اتخذت قرارا بتطوير الشاشة فعليها أن تبحث عن الشكل والمضمون معها، فكثر من المذيعات "النحيفات" لا يصلحن أن يظهرن على الشاشة، فالوزن ليس معيارا لتميز المذيع وإلا كانت أوبرا وينفرى من أسوأ المذيعات فى العالم، ولكن ربما تريد حجازى أن تحافظ على نفس المعايير التى قام عليها التليفزيون المصرى، وأخرجت أباطرة الإعلام فى مصر والمحيط العربى.
 
الإعلام ليس مهنة ولكنه رسالة، هكذا تعودنا أو هو ما سمعناه من كبار الإعلاميين والصحفيين، ولكن ما أن يتحول هذا الإعلامى إلى موظف، فقدت الرسالة قيمتها، وهو ما حدث داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال السنوات الـ10 الأخيرة، فكم من موظف وموظفة إداريين تحولوا إلى "إعلاميين"، بفضل الواسطة ودون النظر إلى المعايير الإعلامية السليمة التى حكمت هذا المبنى منذ الستينيات، حيث بنائه.
 
على صفاء حجازى ألا تتراجع عن قرارها، ولكنها مطالبة بتعديل مساره وتطويره، بحيث يتم النظر لما يقدمه مقدم البرامج وإلى جانب مظهره فى نفس الوقت.









مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

صفاء حجازى قرارها 100x100 لة معنى و يحسن من مظهر التليفزيون أمام العالم

دة حتى يبقى ريحتهم وحشة يا خالد يا ابراهيم ولا أنت كلة عندك صابون و أهة لحمة

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Emad Sabet

العقول انتهت يا سيدي

واين هى تلك العقول !!!! اساسا شبه ضحلة - ولا يتيقي الا الاوزان اجيال مترهلة سمينة نتيجة ركام سنوات من الفساد والمحسوبية - وكلنا يعلم مستوي المحسوبية في مسابيرو (بلا خيبة) كثير من الوظائف تحتم علي اصحابها - بالاضافة الي رجاجة العقل والثقافة ....الخ - المظهر الجيد واعتقد ان البدانة - الا ا\ا كانت مرضية - تعبر عن انسان غير مهتم لا بصحته ولا باسلوب حياة سليم و يصبح مثل سيء وبغيض لكل من يشاهده فليعملون في الاعداد او المخازن او اي مجال يغربون فيه عن الشاشة و وجوهنا

عدد الردود 0

بواسطة:

Vendetta

الشكل اولا للمذيعة و العقل اولا لمعد البرامج

هذه هي المعادلة. ارحمونا من عجول البر في التليفزيون المصري اصلها مش ناقصة قرف. كرهتونا في تليفزيون بلدنا. الواحد بيهرب علي الفضائيات الغير مصرية علشان يعالج التلوث البصري من كم الترهل و السيليولايت الضارب في الشاشة المصرية.

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

مش فاهم !!!!

لو أخدنا برأي سيادتك ... مش مهم وجه المذيعه و ممكن تطلع بقفاها .... الموضوع متكامل يا افندينا ... هات لي مذيعه من بره الكرسي مهبط فيها او قاعده دكه خشب علشان مافيش كرسي يسعها

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

العبرة

اية رايكم فى اوبرا وزنها اية ياعالم المهم العقل مش الوزن ولكم فى اوبرا عبرة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

شروط الظهور لناس من خلال التلفاز

عرفت من خلال البرامج التدريبية أن تحديد شخصية المذيع التلفزيوني تعتمد على كثير من الشروط فى المظهر الشخصي للمذيع. منها الحضور و القبول , منها علامات الصحة و الاناقة , التناسق فى الملامح الشخصية , الصوت. كان لي زميل يجيد اللغة و سريع البديهه و ذو معلومات واسعة كما أنه هدئ الطبع لكنه كان يمتلك هالة سوداء كبيرة تحت العيون تجعل مظهره منفر بعض الشي. تم تعينه فى الإذاعة و هو من أهم مقدمي البرامج الاخبارية و الحوارية. كل مهنة لها متطلبات قد يكون فيها بعض التمييز لكنها تظل متطلبات أساسية للمهنة.

عدد الردود 0

بواسطة:

عايدة

الاثين معا

و ماذا لو كانوا الاثنين معا المظهر الائق و العقل المثقف الواعي الذي تحرمة و تقدرة و الذي ينظر للامور بنظرة فاهمة وواعية و المظهر الجميل او القوام الممشوق حتي اذا اضطرت لاخذ حديت مع زعيم اروبي و فنان من هوليود محسش ان خالتي ام احمد هي اللي واخدة اللقاء الكرش كدة ة المؤخرة كدة و حاجة تصد النفس

عدد الردود 0

بواسطة:

أمجد مصطفى

كما تدين تُـدان

أؤكد أنى من أشد المصريين عدم قناعة بغالبية العاملين كمذيعين و مذيعات فى القنوات كافة . أليس هؤلاء هم من إعتقدوا فى أنفسهم و أنفسهن أنهم قرابة العُـلماء بينما هم أجهل الجاهلين ، أمثلة لا حصر لها : عبير أبو طالب تقدم برامج مثل وصال للمصريين فى الخارج و أنا واحد منهم ... فائدة البرنامج تعود على عبير دى بالسفر و البدلات و البالطو الفرير اللى صدعتنا به وياريت مايكونش تقليد كما متوقع ، رانيا هاشم : تهتز و هى جالسة تقرأ نشرة الأخبار و مكياج مضحك أكثر من مقالب توم و جيرى ، إنظروا لزغرات وائل إبراهيم ( على ما أعتقد ده إسمه ) نايل سبورت وهو يتحدث كل مرة فى إن الدنيا سوداء فى الرياضة ( حاضر ياسيدى ما تمشى و تستقيل مش فقط من القناة ....... إمشى من الدنيا و إرحمنا من قرفك ده ) لا لباقة ولا مستوى مهنى و تحس حايضرب الضيف وفالح بعد كل دقيقة : أنا مش بأهاجمك يا فندم ، أين مديره ليعلمه كيفية التحدث بلباقة مع الضيف و أن النقد لا يعنى الزغرات و الطريقة الوقحة ، و المعلم على القهوة البلدى فى نايل سبورت طارق اللى بنظارة ( بخلاف طارق رضوان اللى كل مايتزنق ويتحرج من ضيف يقول بعدين يافندم علشان وقت البرنامج ) المعلم طارق سعده ده مافيش حد شافه والا بيشرف على طريقته فى الكلام ( أسوأ من السوقية تابعوه وهو يطلب من زملاؤه : و النبى يا محمد واللا فلان هات لى كدة الصورة من الأول ولا الكُـمسارى فى الأتوبيس القديم .... أنصحه يستقيل رحمة بنا يشتغل دكتور و اللا أى حاجة بعيد عننا ، مش ناقصة نتغرب عن وطننا ونشاهد ناس كهذا ) ، المعلمة سميحة 3 كيلو مكياج أبو زيد . هاريانا زغرات نارية و زعيق فى كل حلقة تطلع فيها فى اى برنامج وهى لا تملك أى موهبة مهنية أو خبرة عملية مثل سابقيها الذين ذكرتهم كأمثلة ، المُخيفة و المرعبة سحر ناجى ( مندوبة ريا و سكينة بالتليفزيون ) اللى يبدو حاتطلع لنا المطواه من جيبها علشان نشوفها بالغصب فى نشرة الأخبار .... إرحمينا من زغراتك ياماما لم نفعل فيكى شئ سئ .، والضيف و اللا المذيع مش عارف ده إيه بالضبط : المشاغب و اللا المشاكس و اللا اللى بيتسلق السور فى الرياضة طارق رمضان ماخلاش حد بيلعب رياضة أو بيشرف على رياضة أو بيشرب كوب نسكافيه إلا لما يتكلم بوقاحة عنه .... ناسى مظهره بالقميص الأوحد الشطرنجى الملامح اللى أتمنى له التوفيق ليظهر بغيره لأبارك له على الفور ..... ياطارق : أؤكد لك أن مصر بها صالونات للحلاقة ممكن تسرح شعرك عن أحدها بشكل أرحم من الحالى ....... أعلاه أمثلة بسيطة جداً و عينات خفيفة ... إذن : ليه يزعلوا لما ننتقدهم ( زيادة وزن أو جهل مهنى أو قلة خبرة أو مكياج مضحك أو زعرة نارية مقلقة للنوم لعبيد الله من المشاهدين ....... ) بينما يطالبوا بحرية التعبير لأنفسهم فى نقد الغير ( بل بالوقاحة مع الغير ) دون مهنية و كمان بوقاحة + وإلى صفاء حجازى : لاتنسى ياسيدتى بعد توقيعك للقرار أن تنظري أنت أيضاً للمرآه .... أين الرقابة على هؤلاء و غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟ فوضى أوصلتنا إلى ما أطلقه المصريين حالياً على كافة العاملين فى هذا المجال : إعلام العار .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة