كشف الدكتور عصام مغازى الخبير بمنظمة الصحة العالمية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر أن نسبة السجائر المقلدة والمضروبة بالسوق المصرى، وفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عام 2012 تبلغ 21% وهو حجم التجارة غير المشروعة للتبغ فى مصر بما يعادل 20 مليار سيجارة، وبما يقدر بـ3.8 مليار جنيه مصرى سنويا.
وأكد الدكتور عصام مغازى، أن هذه السجائر تأتى إلى مصر من الحدود المصرية من ليبيا، بالإضافة إلى أن هناك شركات تقوم بتقليد المنتجات الأصلية فى مصر، أو تأتى إلى مصر مهربة من خلال المنافذ المختلفة.
وقال إن الإحصائيات فى عام 2009 قدرت أن 12% هو حجم تجارة السجائر العالمية غير المشروع بما يعادل قيمته 657 مليار سيجارة سنويا على مستوى العالم، بما يعادل 40 مليار دولار سنويا على مستوى العالم، موضحا أن التبغ "المضروب" له تأثير على الصحة لأن مكوناتها غير معروفة، كما تؤثر على اقتصاديات المجتمع، بالإضافة إلى رخص سعرها مما يجعلها متاحة للجميع.
وأوضح أن هناك دراسة ستقوم بها الجمعية ابتداء من نهاية شهر أغسطس الجارى، لتحديد كمية هذه السجاير وقيمتها فى عام 2016 - 2017، وسيتم عقد لقاءات مع المتخصصين فى وزارة المالية والداخلية والجمارك واستخدام الطرق المختلفة لحساب حجم هذه التجارة.
وتهدف الدراسة إلى معرفة حجم تجارة التبغ غير المشروعة فى مصر، والأنواع المختلفة للتبغ المقلدة والمهربة مشيرا إلى أنه سيتم عمل دراسة بالقاهرة والإسكندرية والمنوفية والفيوم وبورسعيد.
وأضاف: "أظهرت الدراسات السابقة أن التهريب هو المصدر الرئيسى لتجارة السجائر غير المشروعة يليه التقليد والتصنيع غير القانونى، موضحا أنه سيتم البدء بإجراء دراسة حول حجم تجارة التبغ غير المشروعة فى مصر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، نهاية الشهر الجارى".