حاله من المتعة المتواصلة يعيشها الملايين من الشعوب في كل مكان في العالم أثناء متابعة الأحداث والألعاب الرياضية لكل الأفراد والفرق في جميع الألعاب في دورة الألعاب الأولمبية في ريودى جانيرو، هذا الحدث العظيم الذى يحدث كل 4 سنوات ولمن لا يعرف فإن اللجنة الأولمبية تأسست لأول مرة عام 1894 في باريس من 13 دولة وأسندت مهمة تشكيلها إلى البارون الفرنسي " كوبرتان "وأرست تلك اللجنة تفاصيل الاحتفالات الأولمبية وقواعدها وطقوسها التفصيلية، وأثناء الحرب العالمية الأولى تم نقل مقر اللجنة إلى مقرها الحالي في "لوزان " بسويسرا وإقامة اول دورة للأولمبياد في أثينا عام 1896 وتعاقبت كل 4 سنوات في مدن " باريس " ولندن واستكهولم وأمستردام وموسكو ولوس أنجلوس وسيدنى وروما وبكين وسيول وبرشلونة وبرلين ومكسيكوسيتى وأخيرا ريودى جانيرو .
واذا تحدثنا عن البعثة المصرية في " ريو" فانها وطبقا للتقارير والأخبار فهى الأكبر على مدار مشاركة مصر في الأولمبياد وتضم 122 رياضيا من بينهم 40 لاعبة " وهذه المشاركة النسائية بهذا العدد تعتبر حدثا إيجابيا بالنسبة لمشاركة العنصر النسائى الرياضى في حدث رياضى بهذا الحجم وقد انصفت المرأه المصرية باقتناص " سارة سمير " لأول ميدالية مصرية، وأيضا الأداء المشرف لعدد من اللاعبات برغم عدم حصولهن على ميداليات مثل " فريدة عثمان " في السباحة وغيرها . ولن أتطرق إلى المستوى الفني للبعثة لعدم تخصصى وإدراكى لظروف الفرق المشاركة واللاعبين الذين من المفترض أختيارهم بعناية فائقة لتمثيل مصر واقتناص أكبر عدد ممكن من الميداليات لإسعاد الشعب المصرى، والتمثيل المشرف لدولة كبيرة بحجم مصر، وبالرغم من الظروف الصعبة التي قد تكون قد قابلت مسئولي الألعاب والأزمة الاقتصادية وتدنى مستوى الدعم المادى للرياضيات واللاعبين نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها مصر بعد الثورتين . ولن أتطرق إلى رفع لاعب مصري من البعثة علم دولة أخرى أثناء مراسم احتفالية الافتتاح وإن كان بالطبع خطأ كبيرا وأصاب الجميع بالإحباط في الدقائق الأولى لانطلاق الأولمبياد ولابد من معاقبته , ولن أتحدث عن اللاعب " إسلام الشهابى " الذى رفض مصافحة اللاعب الإسرائيلى بعد هزيمته، مما اثار حفيظة الكثيرين بسبب الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الرياضى قبل مهارته، خاصة بعد هزيمته وآدائه الضعيف منذ بداية المباراة، والذى يجب ألا يمر مرور الكرام، خاصة وأنه يمثل مصر أمام العالم ويلعب باسم مصر وليس باسمه, وبالرغم من خروج فريق كرة اليد المصرى بعد هزيمته من ألمانيا بعد أداء مشرف أمام البرازيل وألمانيا، ما زالت الآمال معلقة على حصول مصر على أى نجاحات أو ميداليات أخرى مازالت قائمة مع استمرار المتعة والبهجة التي نحصل عليها مع متابعة اللاعبين واللاعبات من مصر، وكل العالم في استعراض مهاراتهم وإصرارهم على الفوز والحصول علي ميداليات لإسعاد شعوبهم مثلما حصلت البحرين على أول ميدالية ذهبية لها في التاريخ.
وتبقى الآمال والأحلام في إقامة الأولمبياد في الوطن العربى بعد كل التاريخ الحافل لها في كل دول وقارات العالم، إلا أنه لم يحن الوقت لاختيار دولة عربية لاستقبال وإقامة الأولمبياد بها، ولتكن القبلة مصر والأمل في استضافة " القاهرة " كأول دولة عربية وأفريقية للأولمبياد عام 2024 بالطبع حلم جميل لكل مصري وعربى أيضا ونستطيع تحقيقه.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء محمد تحقيقه
طبعا نستطيع تحقيقه
ياريت حضرتك تتفضلي عندنا في شارع الهرم وتشوف قوافل الكلاب اللي بتسرح بحرية في الشارع الرئيسي وقدام الفنادق السياحية ، كلاب وزبالة ، ومش في شارع الهرم بس ، الكلاب الضالة والقاذورات في كل مكان في مصر ، أعتقد إنها حتبقى فضيحة عالمية لما مشجعي الفرق المشاركة من جميع أنحاء العالم يتعرضوا للعض والعقر ويشموا الروائح الزكية العطرة بتاعة مقالب الزبالة ، ياريت بدل ما نفكر في أفكار خيالية ننزل لأرض الواقع فيه ناس بتاخد مرتب خمسين ألف جنيه في الشهر بصفتها مستشار وناس بتاكل تراب