كشف تقرير سرى أعدته الشرطة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى هو المصدر الأساسى والأكبر للأسلحة التى تستخدمها العصابات الإجرامية و"المافيا" فى إسرائيل.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إن التقرير الذى وصل إليها، يكشف حجم سرقة الأسلحة العسكرية، كما حذر من الاستخدام المتزايد لها من قبل العصابات.
وحسب التقرير فانه من بين 1284 جريمة جنائية وقعت خلال العامين ونصف العام الأخيرة، تم فى ما لا يقل عن 1004 جرائم استخدام أسلحة عسكرية، سرقت من القواعد العسكرية أو من بيوت الجنود.
وأشار التقرير إلى أنه على سبيل المثال، من بين 522 عملية جنائية وقعت فى عام 2014، هناك 394 عملية تم تنفيذها بواسطة أسلحة عسكرية مسروقة، كما أن الصورة مشابهة فى عام 2015، حيث تم استخدام السلاح العسكرى، بما فيه القنابل والعبوات الناسفة وصواريخ الكتف فى 400 عملية جنائية من أصل 476 عملية.
وقالت الشرطة فى تقريرها إن طلب الأسلحة من قبل العصابات الإجرامية أدى إلى قيام "سوق متطور" للأسلحة العسكرية، فيما تحاول الشرطة منع وصول الأسلحة إلى أهدافها، وتنجح بذلك فى بعض الأحيان.
وحسب تقرير الشرطة الإسرائيلية، تمكنت الشرطة فى 2014 من إحباط 1523 محاولة لتنفيذ عمليات جنائية بواسطة أسلحة عسكرية، وتم فى تلك العام ضبط 50 قنبلة يدوية، و707 قنابل من الألعاب النارية و98 عبوة متفجرة، و30 قاذفة للقنابل.
وفى عام 2015 أحبطت الشرطة 1249 محاولة لتنفيذ عمليات إجرامية، ومن بين ما صادرته فى تلك السنة، 82 قنبلة يدوية و40 عبوة ناسفة و29 قاذفة للقنابل.
وخلال النصف الأول من عام 2016 الجارى قفزت كمية الأسلحة المضبوطة، حيث نجحت الشرطة حتى الآن بالعثور على 51 قنبلة يدوية و518 قذيفة من الألعاب النارية، و38 عبوة متفجرة، وغيرها.