أكد مصدر مسئول بملف مياه النيل، أن الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها دولة السودان، هى أمطار داخلية تحدث كل عام ومعروفة باسم أمطار الخريف، وليس لها علاقة بمنسوب النيل فى مصر، موضحاً أنها مثل السيول التى تعرضت لها محافظتى البحيرة والإسكندرية العام الماضى.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الأمطار التى ترفع منسوب المياه فى بحيرة ناصر، هى التى تسقط على الهضبة الإثيوبيه وتتسرب لعدد من اﻷنهار أهمها النيل اﻷزرق الذى يمر داخل السودان بطول يزيد على 1000 كيلو متر، و يلتقى بالنيل اﻷبيض القادم من هضبة البحيرات الاستوائية عند مدينة الخرطوم ويمتزجا بالنيل الرئيسى بطول نحو 1000 كيلو أخرى حتى يصل محافظة أسوان فى مصر.
وأوضح المصدر أن المياه التى تأتى من الهضبة الإثيوبية، تكون فى المتوسط سنوياً 84 مليار متر مكعب، تحصل منها مصر على 55.5 مليار متر مكب والباقى يستحوذ عليه السودان فى خزاناته الثلاثة "سنار" و"الروصيرص" على النيل اﻷزرق وسد مروى على النيل الرئيسى، مشيراً إلى أن هذا الرقم يتذبذب بين الارتفاع والانخفاض حسب حالة الفيضان، ويحسب بالسنتيمتر المكعب الذى يصل محتواه المائى ( 50 ) ألف متر مكب مياه فى بحيرة ناصر.
وأشار المصدر إلى أن الفيضان تحدد ملامحه فى مصر مع بداية شهر أغسطس من كل عام، والذى يمثل بداية السنة المائية التى تمتد حتى يوليو من العام الذى يليه، موضحاً أن شهور الفيضان هى ( أغسطس – سبتمبر – أكتوبر ) يأتى خلالها 75% من حجم المياه الجديدة والتى يتم رصدها عن طريق أجهزة الرى المصرى بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالى وحجم المنصرف يومياً من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائى دقيق.
وأكد المصدر أنه تم رفع حالة الطوارئ طوال موسم الفيضان، مشيراً الى أنه يتم عقد اجتماع لجنة إيراد النهر وإدارة المياه المشكلة كل اسبوعين لمناقشة التقارير التى تصل من بعثتى الرى المصرى فى السودان وأوغندا، والتى أوضحت ارتفاع المؤشرات الأولية لفيضان النيل الذى بدأ أول أغسطس مقارنة بالعام الماضى الذى سجل اسوأ فيضان خلال 100 عام حيث قدر بـ 20 مليار متر مكعب، من إجمالى حصة مصر من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر.
وتوقعت المؤشرات الأولية للفيضان أن يسجل العام المائى الحالى فيضان فوق المتوسط وذلك وفقا لمراقبة ومتابعة الأرصاد والقياسات الهيدرولوجية لنهر النيل عند المقاييس والمحطات المختلفة المنتشرة فى السودان، حيث بلغ إجمالى ما وصل لبحيرة ناصر حتى الآن حوالى 8 مليارات متر مكعب.
الجدير بالذكر أن موسم الفيضان السنوى يبدأ فى السودان أوائل شهر يوليو ويبدأ تسجيل الارتفاعات فى منسوب أمام السد العالى فى أوائل أغسطس من كل عام ، فيما تقوم الأجهزة المختصة بقطاع مياه النيل التابع للوزارة بأعمال المتابعة اليومية لأحوال الفيضان للتعرف على كميات المياه الواردة للسد العالى وحساب الإيراد المائى المتوقع للنهر خلال العام المائى الحالى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ادهم
مخبى اسمه ليه ؟؟
لما هوة مصدر مسؤل وبيقول حقائق ، مخبى اسمه ليه؟ ، على فكرة اخواننا السودانيين السيول مبهدلاهم فعلا ، وكلهم بيقولوا ان السيول دى فى طريقها للنيل الازرق ومنه الينا ببحيرة ناصر ، نعم تلك السيول تحدث بالسودان كل عام ، لكن مالم يذكره الاخ المصدر المسؤل ،ان تلك السيول هى الاقوى خلال التسعين عاما الماضية وانها اغرقت الكثير من المناطق الراقية جدا والتى لم يراعى عند بنائها ان تواجه سيولا بتلك الشدة .. كفانا تصديرا لليأس ، هوة الشعب ممنوع عليه يستمتع باى خبر حلو ؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
ألى رقم 1
نحن كسودانيين لم نقل ذلك ابدا .. اين قلنا هذا الكلام ؟؟ بداية اشد الفيضانات الان في السودان موجودة في ولاية كسلا شرق السودان وتحديدا فيضان نهر القاش .. ولكن نهر القاش لا يصب في النيل فكيف لهذه الفيضانات ان تصب في النيل ؟؟ فيضانات السودان هي وامطار السودان لا تدخل ضمن اتفاقية 1959 وما يسقط على السودان يحسب معدل هطوله واذا كان هطوله على النيل او ولايات تغذي النيل فهذا من نصيب السودان وحده ولا يسمح لمصر باستخدامه .. ثانيا السودان شريك في بحيرة السد الحالي وليس كل مخزون بحيرة السد العالي لمصر بل هناك كمية كبيرة من المخزون هي ملك السودان
عدد الردود 0
بواسطة:
ادهم
معلش احنا بنتكلم
الكلام اللى كتبته نقلا عن زميل مهندس سودانى وفعلا قال ان دة فيضان نهر القاش وقال كمان انه اشتغل هناك فترة وان فيه سد على النهر مبنى من ايام الستينات بتصميم خاطىء تماما ، وكان مفروض يكون اعلى من كدة بتلات مرات ، ونحن فى النهاية لا نتحدث عن انصبة مياه مين فينا اللى حيحصل عليها ، نحن نتحدث عن سيول وامور طبيعية لن يستطيع احد الوقوف امامها ، ياعم الحاج لو قدرت تمنع المية وتستفيد بيها ، الله يبارك لك انت وباقى اولاد عمنا السودانيين !!
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
الى رقم 3
معليش ايضا زميلك السوداني كذب عليك .. وخدعك وعليك ان تقطع علاقتك مبه لأنه جعلك تنشر معلومات خاطئة .. أتدري لماذا ؟؟ لأن نهر القاش لا يوجد عليه سوى سد تكيزي في اثيوبيا .. اما في السودان لا يوجد سدود . وعندما اقول لا يصب في النيل ليس معناه ان السودان يمنعه ولكن لأنه فعلا لا يصب في النيل قولا وعملا بل يصب في دلتا خاصة به وليس له ادنى علاقة بالنيل .. اما بخصوص حصصنا فهي ملكنا ونحجزها لا ادري ماذا يغضبك .. واذا لم نستطع نحجزها نتركها تتخزن في بحيرة السد العالي ونسحب منها متى ما اردنا لا يوجد مشكلة