أبرزت وسائل الإعلام العالمية، استقالة الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للنادى الأهلى من منصبه مساء أمس الخميس، وتعيين أسامة عرابى، مديراً فنياً مؤقتاً للفريق الاحمر الذى يستعد لمواجهة أسيك الإيفوارى الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدور المجموعات من عمر مسابقة دورى أبطال إفريقيا.
وتجاهل الإعلام العالمى، الحديث عن الأسباب الحقيقية التى دفعت الهولندى مارتن يول للرحيل عن تدريب الأهلى، وهو هجوم جماهير الألتراس على اللاعبين فى تدريبات الثلاثاء الماضى، بالأضافة إلى تلقيه تهديدا بالقتل من جانب أحد المشجعين.
البداية مع صحيفة "ديلى ميل"، التى عنونت، "مارتن يول يترك تدريب الأهلى بعد 6 أشهر"، مشيرة إلى أنه على الرغم من نجاح المدرب الهولندى فى قيادة الأهلى للحصول على لقب الدورى العام، إلا أن النتائج المخيبة للآمال للفريق الأحمر فى مسابقتى كأس مصر ودورى أبطال إفريقيا، أنهت مشواره سريعا مع القلعة الحمراء.
أما شبكة "إى اس بى إن" الرياضية، فأشارت إلى نهاية علاقة الأهلى بمدربه مارتن يول، بعد الهزيمة التى تعرض لها الفريق أمام غريمه التقليدى الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، فى نهائى كأس مصر فى الثامن من أغسطس الحالى، بالإضافة إلى الخروج من بطولة دورى أبطال إفريقيا.
كما تناولت صحيفة "التليجراف" الهولندية، استقالة مارتن يول من تدريب الأهلى، مشيرة إلى أن موقف المدرب الهولندى كان صعباً للغاية، بسبب النتائج المخيبة للآمال فى الفترة الأخيرة، كذلك مجلة "كيك أوف" الجنوب إفريقية التى تحدث عن النكسة التى مر بها الأهلى فى غضون أسبوع واحد بعد خسارة كأس مصر وتوديع دورى الأبطال، الأمر الذى أنهى مسيرة المدرب الهولندى مع القلعة الحمراء.
