كنت قد تقدمت بمشروع للوزير الأسبق الفنان فاروق حسنى، بشأن توصيل دور العرض السينمائى إلى القرى والكفور والنجوع باستخدام قاعات العرض الموجودة بقصور وبيوت الثقافة، تم الاتفاق على الإطار العام للمشروع، وتم اعتماده من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة وقتها وبحثنا قانونية الوضع إلا أن الثورة المجيدة قامت وأكلت الأخضر واليابس، وتعطل المشروع مثله مثل غيره من المشاريع فى كل أنحاء الوطن، علمت مؤخرا أن مشروع دور العرض تم إحياؤه عن طريق المنتج الكبير محسن علم الدين، الذى اتفق مع السيد الوزير الحالى الكاتب حلمى النمنم، ورئيس هيئة القصور الدكتور سيد خطاب، ولكن بكل أسف تعطل المشروع بسبب بيروقراطية بعض السادة الموظفين، الذين لا يقدرون قيمة مثل هذه المشروعات.. أعطوا العيش لخبازه.