وماذا عن الطيارين وموظفى البنوك والمحامين ولاعبى الكرة والفنانين ورجال الأعمال؟
«مين بالضبط إللى واكلها والعة فى هذا الوطن العليل الذى يصرخ من وجع وألم انتشار الدمامل المتقيحة فى كل جسده؟».
خلال السنوات الأخيرة، سيطرت على أحاديث المصريين، قصص وحكايات عن المزايا الفئوية التى تتمتع بها كل فئة عن الأخرى، وسط حالة من الحسرة والشعور بالظلم، وأن هناك فئات تتمتع بكل المزايا، وفئات منسية. وعندما تجلس مع أشخاص ينتمون لفئات مختلفة، تبدأ سلسلة الاتهامات، من أن القضاة يحصلون على كل المزايا المالية والاجتماعية والصحية، ومن بعدهم ضباط الجيش والشرطة. فى الوقت الذى يرى فيه الضباط بأنهم يسددون فواتير باهظة من جهد خارق فى العمل، وتقديم أرواحهم قرابين لحفظ أمن وآمان وممتلكات المواطنين، ولا يحصلون على المقابل الذى يمكنهم من مواجهة أعباء الحياة، من مستوى معيشى لائق، وتعليم وصحة وسكن.
فى نفس الوقت الذى يذهب فيه عامل أو فلاح أو إنسان بسيط إلى طبيب، فيفاجأ بقيمة «فيزيتا» الكشف، التى تزيده ألمًا فوق أوجاعه، عندما تصل إلى 600 و800 جنيه فى معظم العيادات المختلفة، ناهيك عن سلسلة الطلبات ما بين تحاليل وأشعة يطلبونها من معامل ومراكز طبية بعينها، وكتابة «روشتة» بأدوية لشركات بعينها، وهو بيزنس ضخم، يحقق أكثر من الخمسة «عين»، عروسة وعيادة وعربية وعمارة وعربية وعزبة، مثل شاليهات وفيلات فى المنتجعات السياحية.
وإذا كان الأطباء لا «يأكلونها والعة»، فمن إذن يأكلها؟ هنا تقفز الإجابة فورًا على لسان كل الأسر المصرية، ويشيرون بأصابعهم إلى «المدرسين» من أباطرة الدروس الخصوصية، فهؤلاء يحققون أرباحًا طائلة، وتعتبر اقتصادًا أسود غير خاضع لرقابة، أو يسدد مقابلها ضرائب أو أى التزامات للدولة، ومن منا جميعًا لا يخصص ميزانية ضخمة للدروس الخصوصية؟
ووسط ذلك، فماذا عن المحامين؟ يمكنك التحدث بأريحية شديدة، ووضع ساق فوق ساق، واحصل على نفس عميق، وتحدث عن الملايين التى يحصل عليها المحامون أتعابًا، ولا يوجد محاميًا واحدًا لا يتقاضى أتعابًا ضخمة، فى مقابل قبول أى قضية من الجنح للجنايات، وماذا عن الموظفين فى وزارات الكهرباء والبترول والسياحة والاتصالات، الذين يتقاضون رواتب ضخمة، ويتمتعون بمزايا عظيمة؟ وماذا عن الطيارين، وموظفى البنوك، والشركات الكبرى، ولكم أن تتخيلوا دخلهم السنوى كم؟ وهل تعتقد أن هؤلاء يعانون؟ وننتقل لملف حرق الدم، ما يتقاضاه الفنانون ولاعبو الكرة، وعدد كبير من الإعلامين، حيث الأرقام التى يحصلون عليها، تتجاوز «الأصفار» الستة، ومع ذلك هؤلاء يتحدثون عن الغلابة والفقراء.
وبعيدًا عن كل هذه الفئات تعالوا ننتقل للفئات من أصحاب الأعمال الحرة، بدءًا من أصحاب المطاعم والمقاهى الشعبية، والكافيهات، ومرورًا بسائقى التاكسى واللورى والميكروباص، والتوك توك، فإنهم يتمتعون بدخل رائع، ويشتكى الموظفون مر الشكوى من رفع أسعار الأجرة فى وسائل المواصلات من التاكسى للميكروباص للتوك توك، والمواطن يستقل التوك توك فى مشوار قصير، يدفع أقل أجرة 5 جنيهات بكل ترحاب ونفس راضية، ومع ذلك يقيم الدنيا ولا يقعدها عندما تحرك الحكومة سعر المترو، من جنيه واحد إلى جنيهين أو أكثر للحفاظ على حيوية المرفق وصيانته، خاصةً وأن المواطن يستقل المترو من شبرا الخيمة إلى حلوان بجنيه فقط، وبسرعة ودون عطلة، ولو استقل تاكسى سيدفع على الأقل 100 جنيه.
«بلاش ياسيدى»، تأملوا أرباح الجزارين الطائلة، وتجار الدواجن، الذين يرفعون أسعار اللحوم حسب مزاجهم الشخصى، فى ظل غياب تام للرقابة، للدرجة أن كيلو اللحمة تجاوز المائة جنيه فى عدد كبير من المناطق.
«مش» هنتكلم عن المقاولين، وأصحاب المتاجر، الجميع يربح ويكسب ولا يعجبه حاله، وينظر للفئات الأخرى، وجماعات الشر تروج فقط لما يتقاضاه القضاة وأيضاً ضباط الجيش والشرطة الذين يسددون فواتير باهظة من أرواحهم ودمائهم، وراحتهم بعيدًا عن أسرهم. ولكِ الله يامصر...!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
اللى واكلها والعة هم الفاسدين والمتربحين والمستغلين والحرامية الذين باعوا ضمائرهم
كل المهن التى ذكرتها شريفة لها كل الاحترام والتقدير ولكن الاشخاص هم المشكلة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
استاااااااااذ
حقيقي مين الغلبان .. استاذ دندراوي عندي ملاحظه صغيرة وهي كثرة المقاهي والكافيهات .. ممكن اعرف كل اللي قاعدين بيجيبو فلوس منين .. وهنا كمان ملاحظة ان المقاهي والكافيهات في كل انحاء مصر .. مش حي ولاش شارع بعينه .. اذا بيشتكو من غلاء الاسعار .. ياعالم ياهوو اشتغلوووووووو وبطلووووو شغل النحنه ده
عدد الردود 0
بواسطة:
smsm
فئات مش لاقية تاكل .. لا ولعه ولا برده
موظفى القوى العاملة والصحة ومجلس المدينة والطرق والكبارى والتضامن وغيرها من الهيئات الخدمية ، التى يحصل وظفيها على الفتات ولن يتسطيع العيش إلا إذا سرق أو ارتشى أو أفسد أو كان هناك دخل اخر له من ورث او مشروع صغير. نعم هناك فئات مطحونة ، اللى بياخد 2000 جنية فى مصر حالياً يستحق الزكاة عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود صالح
شئ من العدالة
الاستاذ/ دندراوى لو تم تشريح الفئات التى ذكرتها فى مقالك بالعقل لوجدت الاتى 1- اللاعبون والفنانيين يتمتعون بموهبه خاصة من الله لاتوجد عند كل الناس ومن حقهم التميز فى الدخول لما ميزهم الله بالموهبه وهذه لحكمته تعالى والحاله على مستوى العالم ولسنا نحن من ابتدعها 2-الضباط بالقوات المسلحة او الشرطة اصحاب عمل محفوف بالمخاطر وخصوصا فى الفترة الاخيرة معرضون للاغتيال والتفجيرات صحيح ان الاعمار بيد الله ولكن هناك فرق ان ياتيك الموت بغته وان تنتظره فى كل لحظه بالاضافة ان الضابط لايستطيع ان يمارس اى عمل اضافى لتحسين دخله 3- القضاه يشغلون اكثر الوظائف حساسية فى المجتمع فلايصح ان يصل الى المحكمة بالميكروباص او التوكتوك كما لايصح ان يستدين ليكمل مصروف الشهر وان يكون مظهره الشخصى غير لائق مايؤخذ على هذه الوظائف انها غير متاحة للناس العاديين وانها اشبه بالوراثة مما يخلف حنقا لدى المواطنيين 4- الاعمال الحرة كالمقاولات والتجارة فى كل الدنيا تربح الكثير ولاتنسى مخاطر الافلاس والبوار وتستلزم جهدا وفهما كبيرا حتى تنجح فيها 4- الطامة الكبرى هى موظفى البنوك والبترول والضرائب والكهرباء فهم مثال صارخ للظلم الاجتماعى فهم مثل غيرهم من موظفى الحكم المحلى او التربية والتعليم لايتميزون باى شئ الا الوساطة والمحسوبية ربما هناك من يفوقهم ذكاء وفهما ولكن بلا واسطة فما ذنبه والمشكلة انها قطاعات تابعة للدوله فلماذا التمييز - الاستاذ العزيز الله سبحانه وتعالى قال(وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات ) لا اعتراض ولكن المطلوب ان يكون هناك حيثيات للتميز موهبه خاصة او علم او ذكاء اما ان تكون الوساطة هى الحيثية الوحيدة فسحقا لها ولمن ابتدعها لا نبحث عن العدل المطلق فهذا لاوجود له الا فى السماء فقط شئ منه انثروه على الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
منوفى
تحليل غير منطقى يصور الشعب على عمومه بالاثرياء**واقولك ليه غير منطقى
لان السيد الكاتب اخذ من كل طائفه اصحاب الحظوه او الشهرة منها **فاستدل على ثراء الاطباء بمن كشقه600 اوحتى 1000جنيه ونسى ان مقابل هذا الطبيب مئات والاف الاطباء لايتعدى كشفهم ال50 جنيه او ال100 جنيه فليس اطباء مصر كلها من ساكنى ابراج اغاخان او روكسى او المهندسين**استدل على ثراء المدرسين بالمدرس الذى ياخد فى الساعه الاف الجنيهات ناسيا ان هناك الاف المدرسين لايعطون دروس اصلا او ياخذون القليل **استدل على ثراء المحامين بامثال فريد الديب ومحمود كبيش ناسيا ان هناك محامين شغالين على ماتفرج**حتى اصحاب المقاهى والمطاعم تخيل الكاتب ان المقاهى كلها الفيشاوى والمطاعم كلها من نوعية كنتاكى وام حسن**حتى الموظفين لم يسلموا من الكاتب فتصورهم كلهم انهم من اصحاب الحد الاقصى فقط ناسيا ان 90% من الموظفين بيقولو عشانا عليك يارب****المهم ان الكاتب من اجل القضاه والشرطه(وهم فوق رؤسنا) صور الشعب كله وكانه يتمرمغ فى الثراء****
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم على
اجر مقابل الدم
من غير المنطقى ان نقول اننا نعطى فئة معينه مزيدا من المال لانهم يحملون ارواحهم على ايديهم او انهم قديعودون لابنائهم او لايعودون**فمن منا عندما يخرج من بيته يضمن عودته اليه **ياسيدى من يموتون فقط بسبب حوادث السيارات اكتر عددا ممن يموتون حتى من الارهاب**لانريد تمييز فئات بسبب الارواح فالارواح بيد الخالق**افهم انه من الممكن تمييز الجيش او الشرطه بسبب طبيعة عملهما بسبب المشاق التى يتحملونها ***ولكن ليبس بسبب ازهاق الارواح**فالارواح لاتعوضها اموال الدنيا**وهل كل من يدخل الجيش والشرطه مؤكد انه يفقد روحه**وهل اصدرنا قانون بالمساواه فى المعاشات او الاجر لكل من تزهق ارواحهم عسكريا او مدنيا****للعلم فقط من يكتب التعليق التحق بالجيش ثلاث سنوات ووقف على الحدود ووالده شارك فى حرب فلسطين واليمن***يعنى لامجال للمزايده****فقط العدل
عدد الردود 0
بواسطة:
حكمه
لابد للقاضى ان يستريح ماديا ليحكم بالعدل**ولوان المتقاضى استراح هو الاخرماديا ماذهب للقاضى
خلص الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بما تفسر
الي كل السادة الذي ارسلوا بالتعليق برجاء تفسير زيادة مدخرات المصرين من بيانات جهاز الإحصاء و البنك المركزي العام الماضي عن الذي قبلة بمبلغ 800 مليار جنيه بدفاتر البريد و البنوك. و للتأكد من صحة كلامي البحث في جوجل بنفس الجملة(زيادة مدخرات المصريين) طبعا ليس المقصود رجال الاعمال او الصناعة فهم لا يدخرون بالبنوك و لكن هم تلك الطوائف التي ذكرها الكاتب و التي يجب .......
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الفواتير الباهظة من الأرواح والدماء لا يسددها السادة الضباط وحدهم
الذين قدموا ضريبة الدم وقاتلوا ودافعوا عن ارض مصر فى حروبها وضحوا بارواحهم واستشهدوا من اجلها والذين يجب أن نقف لهم إجلالاً واحترامًا ليس ضباط القوات المسلحة العاملين وحدهم وانما كانت الغالبية العظمى من المجندين و الضباط الاحتياط من حاملى المؤهلات العليا المقاتلين الذين خرجوا بعد إنتهاء فترة تجنيدهم التى إستغرقت عدة سنوات يبحثون عن عمل بعد إنتهاء الحرب و لم ينالوا أى تكريم أو مكافأة من الدولة كمقاتلين قدامى ولم يحظوا بجزء ولو ضئيل من الامتيازات والإستثناءات والرعاية والاهتمام التى يحظى بها ضباط القوات المسلحة العاملين وزويهم. كذلك الشرطة فالافراد والامناء يقومون ايضا بمهام خطرة ويضحون بارواحهم فى سبيل أمن الوطن المواطنين فهل يحظى هؤلاء على جزء ولو ضئيل مما يتمتع به السادة ضباط الشرطة وزويهم من إمتيازات وإستثناءات ورعاية وإهتمام ؟الجميع من أبناء القوات المسلحة والشرطة يحملون أرواحهم على كفوفهم ولكن فى النهاية تقتصر المرتبات العالية والعمارات الفاخرة والفيلات والاندية والمصايف والمنتجعات الترفيهية والعلاج المميز فى أحدث المستشفيات والمجمعات الطبية على السادة الضباط وزويهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
فايق فايق
لوسيطرت الحكومه على الجزارين وبتوع الفراخ
وقدرت ترخص اللحمه والفراخ***خلاص ياسيدى يبقى ساعتها لما ترفع سعر المترو حناخد من اللى وفرناه وندفع زيادة المترو***لكن حكومه بكلام حضرتك مش عرفه تسيطر على التجار تقوم تحاسب الشعب كله***