بعد الفتوى السلفية بعدم جواز تجسس الزوج على "أكونت" زوجته على "فيس بوك".. سألنا الستات "تعملى إيه لو جوزك طلب منك الباسورد"؟.. والإجابات من "لو هديهوله يديهولى" إلى "لأ طبعاً يبقى مش واثق فيا"

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016 02:00 م
بعد الفتوى السلفية بعدم جواز تجسس الزوج على "أكونت" زوجته على "فيس بوك".. سألنا الستات "تعملى إيه لو جوزك طلب منك الباسورد"؟.. والإجابات من "لو هديهوله يديهولى" إلى "لأ طبعاً يبقى مش واثق فيا" فيس بوك
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الرجال قوامون على النساء" أم "إن كيدهن عظيم"؟.. آيات قرآنية تحدثت عن الرجال والنساء فى سياقها الذى حدده الله عز وجل، لكن الآن يستخدم البعض هذه الآيات الكريمة ليدلل على وجهة نظره فى أى شىء سواء كان مع المرأة أو مع الرجل، واستمرارً لسلسلة الأزمات المثارة بين الرجل والمرأة، خرج علينا الداعية السلفى سامح عبد الحميد بفتوى جديدة من نوعها تنص على أن تجسس الرجل على "أكونت" زوجته على فيس بوك غير جائز، خاصة أنه يطلع على رسائلها الخاصة ويرتكب بذلك معصيتين أولهما "سوء الظن" والثانية "التجسس" حسبما ذكر فى بيان له.

 

لذلك حاول اليوم السابع أن يتعرف على أراء النساء والرجال فى أزمة "الباسورد" التى أثارتها فتوى الداعية سامح عبد الحميد، وطرح سؤال على الرجال والنساء وهو "هل تقبل/تقبلى أن تحصل على الباسورد الخاص بحساب زوجتك على فيس بوك؟"

 

وجاءت الردود منقسمة إلى جزأين الأول الخاص بالرجال:

قال أيمن عادل 29 سنة متزوج "لم أفعل ذلك وقت الخطوبة أو بعد الزواج، وأندهش جداً من الرجال الذين يفعلون ذلك، فكيف لا تثق بحساب زوجتك على فيس بوك، وأنت وثقت أن تحمل اسمك من الأساس".

 

أما مدحت محروس 28 سنة فقال: "المعاملة بالمثل هى الحل..إن أخذت الباسورد الخاص بى، فسأفعل ذلك معها وإن لم تفعل ذلك فلن أطلبه منها على الإطلاق فلابد أن تكون الثقة متوافرة".

 

بينما جاء رد خالد مصطفى 30 سنة مخالفاً للآراء الآخرى وقال "نعم لابد من حصولى على الباسورد الخاص بها، لأنها لو رفضت ستكون خائفة من شىء خطأ تفعله ولا تريد أن آراه، لكن إن حصلت عليه بشكل طبيعى سأتابعه كل فترة وبالتأكيد ستعلم هى عندما أسألها عن بعض الأشخاص الذين تتحدث معهم".

 

الستات قالت كلمتها

أما الجنس الناعم الذى جاءت الفتوى ناصرة له فكانت ردودهن بها كثير من التناقض فقالت ياسمين حسن 25 سنة "بالطبع أوافق أن أعطيه الباسورد الخاص بى، لأنى لا أفعل شيئا أخاف منه، لكن ذلك مشروط بأنى يعطينى هو الآخر الباسورد الخاص به، لكنه إن رفض فسأرفض من باب الضغط عليه فقط".

 

بينما رفضت أسماء هشام 26 سنة الفكرة من الأساس وقالت "إن لم يكن واثقا بى بشكل تام، فلما تزوجنى من تريد أن تفعل شيئا فلن تحتاج إلى باسورد لتخفى به ذلك، فمن الممكن أن تتكلم مع أى شخص ثم أقوم بحذف المحادثات، لكن المبدأ من الأساس مرفوض، حتى إن أعطانى هو الباسورد الخاص به".

 

وجاء رد نورا محمد 28 سنة معبراً عن الحقيقة وقالت "أنا أرفض أن أعطى لزوجى الباسورد الخاص بى، لكنى لا أستطيع أن أفعل ذلك، لأنى لو فعلت ذلك فسيقول إنى أخفى شيئا ومنعاً لدخولنا فى مشكلات لها علاقة بالثقة بريح دماغى وأديهوله، لكنه رافض إنى أخد الباسورد بتاعه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة