فى ظل الموجة الحارة التى تمر بها البلاد والتى يهرب منها جميع فئات الشعب "المصطافين" إلى المدن الساحلية، وذلك لقضاء أجمل وأمتع الأوقات، من ضمن هذه المدن وأكثرها وفودًا للمصطافين إليها مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، هذه المدينة التى بناها الإسكندر الأكبر فى عام 331 ق.م . مدينة الإسكندرية على مدار التاريخ هى من أهم وأقدم المدن بجمهورية مصر العربية استقبالا للمصطافين .
ومن المؤكد عند ورود هؤلاء المصطافين إلى هذه المدينة أن يحدث انتعاش للحركة التجارية، وأن يتسببوا أيضًا فى توفير الكثير والكثير من فرص العمل للشباب السكندرى فى جميع المجالات .
وبالرغم من زيادة أسعار الشواطئ إلا أنها لا تهدأ ليلًا ولا نهارًا، وهذا يزيد من سعادة وابتهاج ساكنى مدينة الإسكندرية، ولكن من الأوضاع الغريبة التى يستاء منها سكان المدينة والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة ولم تكن موجودة من قبل، هى تحرك الكثير من شباب المصطافين فى الطرق العامة بملابس تعتبر ملابس داخلية لا تليق بالذوق العام ولا بأخلاق الشعب المصرى ولا بقيمه .
عزيزى المصطاف، إن جميع المدن الساحلية يسعدها وجودك فيها، فلا تخدش حياء سكان هذه المدن وحافظ عليها بالله عليك، لأنها جزء لا يتجزأ من أرض الوطن الحبيب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة