ربما لا يعرف كثيرون أن مجلس الأهلى الحالى بات فى حيرة بالغة.. فبين خواجات يحتاجون تمويلاً كبيراً.. قد يعرض طاهر والذين معه لحرج بالغ بعد رحيل يول دون حساب مالى، فلم يعرف أحد.. هل استقال.. فيدفع أى جزء من الشرط الجزائى!
هل تركوه.. على خلفية أنه «زعلان» حبتين.. فعلى الأقل يرحل والأهلى صاحب فضل مالى عليه.. إذ لم يطالبه بالشرط!
هل كان حلاً وسطاً.. يرضى الجماهير والمنتقدين.. و«يشيل ده من ده.. فيرتاح المجلس من كل ده».. وبرضه كان لازم الناس تعرف لإن جمعية الأهلى وجماهيره ليسوا «قصّر»!
• يا سادة.. إذا دخلت فى أزمة فإن عليك أن تستعيد كل تركيزك لتكافح الأزمة وتسعى للخروج منها.. لا أن تتركها تتفاقم.. ثم نصل لمرحلة الانفجار!
طيب.. كثيرون يعرفون أن البدرى المؤهل جداً لقيادة الأهلى، لا يجد أغلبية ليوقع العقد مع الأحمر.. وبالتالى مافيش مخرج عن محمود طاهر للجوء.. خاصة، أنه محسوب على مجلس حمدى والخطيب أيضاً!
يا سادة.. لعل من يريد حلاً.. منطقياً يحتاج لحسابات دقيقة، ليس بينها مين مع مين.. ولا مناقشة جدوى نثق فى من أكثر من الآخر!
إذا كانت النية الحمراء تتجه نحو البحث عن حل إيجابى فى ظل كل التوترات القائمة.. وعلى رأسها تقرير لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.. عن تورط مسؤول الأحمر مع الألتراس، وعند حضرتك كمان حكاية منع الناشئين من غير المسلمين وهى حالة تفجرت بالأهلى.. ترتبط جنباً إلى جنب مع الإشارة لوجود فصيل إخوانى بالنادى العريق يسعى لاستغلال الأحداث!
• يا سادة.. هذا السباق يحتاج إلى جواد جامح يمكنه الرمح، والفوز وقفز كل الحواجز.. والمؤكد أنه سيحسب للجوكى اختياره!
تعالوا نقول لمحمود طاهر والذين معه.. لماذا لا تعطون الفرصة لهانى رمزى، ومعه علاء ميهوب وسمير كمونة.. ومدرب حراس مرمى.. من خارج الصندوق، بالإضافة لإيجاد منصب هو شؤون اللاعبين وتطوير «مكتب» مدير الكرة.. وهى تكوينة تشبه الأجانب!
يا سادة.. هذا الجهاز يحمل كل الحلو.. فمن ناحية الأهلى يعطى أحد أبنائه هانى رمزى الفرصة بالتساوى مع مؤمن سليمان الزمالك.. ماشى!
أيضاً عودة رمزى تجب كل الأقوال وبعض الأفعال التى نالت من الأهلى الاسم والتاريخ الوطنى باستبعاد الأقباط!
أيضاً تلغى رهان أياً ممن تأخونوا.. على التوسع داخل الكيان الذى نشأ فى العام 1907 فى مواجهة الأندية التى تعج بالإنجليز والمعجبين بهم.. مش كده!
• يا سادة.. أظن وأغلب الظن جائز ويرقى للواقع.. فى أن هذا الجهاز مكتوب له النجاح مقدماً.. فالأصل أن رمزى سيستعين بكل «المساعدات» التدريبية من المنهج العالمى.. كمخطط الأحمال والأثقال والأكل واللبس ليذهب الأهلى معه بعيداً من جديد.. وكذا الحال مع ميهوب الأقرب للنجوم والشباب حتى الآن الذى قدم نفسه ناجحاً أكثر من مرة، أما كمونة فهو الآخر كان ضمن كتيبة المجيدين.. وقدم كرة قدم محترفة تشبه إعلان «حاجة ببلاش كده».. بإصرار على الاحتراف فى أكثر من تجربة!
يا سادة.. هل تعلمون أن جهازاً بهذا التكوين لن يرفض مثلاً.. مثلاً.. التعاون والعمل مع مدير فنى من ذوات الأسماء والتجارب العالمية.. وهذه نقطة جديدة تضاف إلى رصيده فى التصفيات الدائرة الآن فى مصر الجديدة وضواحيها بين طاهر والذين معه!
لكن أرجوا ألا يخرج أحدهم، أو كلهم ليعلن أن البدرى عقده جاهز.. وإلا فلماذا، لم يتم الإفصاح عن هكذا كلام!
• يا سادة.. دعونا نقولها صريحة.. هذه الحالة من الهدوء المغلف بـ«قلة الحيلة».. نتاج شلل التفكير دون النظر إلى حسابات الاختيار.. كأن يقال: «تحتار فلان».. فيكون الرد: «طيب ونعمل إيه مع علان وجماعته».. فهذه الطريقة تصعب المهمة!
يا سادة.. يلا بينا نؤكد لمحمود طاهر والذين معه أن للصبر حدودا يا رئيس.. هذا ما يقوله الآن سراً القاصى والدانى بالأهلى.. وإياك يفهمونا صح!